قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن المعتقلين في سجن “جلبوع” يعيشون ظروفا صعبة، بسبب إجراءات إدارة سجون الاحتلال بحقهم.
وأشارت الهيئة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إلى أن سلطات الاحتلال صعدت من إجراءاتها التنكيلية بحق المعتقلين منذ بدء العدوان على قطاع غزة، إذ يمارس التعذيب والضرب بأبشع صوره، نتج عنه استشهاد العشرات من المعتقلين.
وقال المعتقل ناصر الشاويش المحكوم بالسجن المؤبد 4 مرات نقلا عن محاميه، إنه تم مصادر كافة ممتلكات المعتقلين الشخصية والعامة، ولم يراعوا المرضى وكبار السن، وحولوا غرف الأقسام الى زنازين، ممنوعين من الفورة والتدخين، ولا يملكون الملابس ولا الأغطية، كما حرموا من ماكينة الحلاقة ومقص الأظافر ومواد التنظيف، فيما يفرض عليهم شتى أنواع العقوبات والغرامات.
وأضاف، أن معاناة المعتقلين المرضى في السجن تتفاقم، إذ لا يوجد هناك أي رعاية صحية، ولا يتم التعامل مع الحالات المرضية بجدية، وما يقدم لهم بعض المسكنات فقط، التي لا غرض لها سوى تهيئة البيئة المناسبة لهذه الأمراض للنمو والانتشار، وزيادة الأوجاع والآلام، التي أصبحت ترافق الأسرى على مدار الساعة.