قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس 1/9/2022، إن السلطة الفلسطينية بدأت تفقد سيطرتها على منطقة شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما فرضت المقاومة سيطرتها على الأرض.
ووفقاً صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، قال مسؤول سابق في جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، أن السيطرة على منطقة قبر يوسف بنابلس بدأت تنخفض بسبب ضعف السلطة الفلسطينية خاصة في شمال الضفة الغربية.
ونقلت عن الضابط في وحدات الاحتياط بجيش الاحتلال “يارون بوسكيلا” الذي شغل سابقاً مناصب عدة بالوحدات الخاصة ولواء الضفة الغربية بالجيش قوله أن المقاومين يطلقون النار تجاه المستوطنين الذين يقتحمون قبر يوسف بمرافقة جيش الاحتلال، وليس فقط كما حدث قبل يومين بعد إطلاق النار تجاه عدد من المستوطنين حاولوا اقتحام قبر يوسف بدون تنسيق مع جيش الاحتلال.
ووفق بوسكيلا فإن هناك ارتفاعاً كبيراً بأعداد المقاومين المسلحين في شمال الضفة الغربية المحتلة، وأنهم ينتمون لتنظيمات فلسطينية معروفة، زاعماً أن عمليات إطلاق النار منظمة والخلايا المسلحة تتلقى تعليمات لتنفيذ العمليات.
ورأى الضابط الإسرائيلي أن الأحداث الحالية تؤكد على سقوط السلطة الفلسطينية، إلى جانب أنها لا تحاول ولا تستطيع فرض السيطرة على شمال الضفة، ولذلك فإن جيش الاحتلال يضطر لاقتحام المدن الفلسطينية في محاولة لوقف عمليات إطلاق النار.
وأتبع قائلاً: “السلطة الفلسطينية بدأت تفقد سيطرتها على شمال الضفة الغربية، والتنظيمات المسلحة الفلسطينية بدأت بالسيطرة الميدانية هناك وعلى ما يبدو في الأيام الأخيرة للرئيس عباس.
وبحسب الضابط الإسرائيلي فإنه وعند انهيار السلطة الفلسطينية بشكل كامل فإن التنظيمات ستسيطر أكثر في الميدان، وسيتغير كل الواقع الأمني بالضفة الغربية.