قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية اليوم الخميس 31 يوليو 2025، أن زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف المفاجئة للمنطقة، خطوة تُنظر إليها في تل أبيب كإشارة واضحة على أن واشنطن ترى في الأفق فرصة حقيقية لتحقيق تقدم نحو صفقة.
ووفق الصحيفة، ويتكوف كان قد أوضح في السابق أنه لن يعود إلى المنطقة إلا إذا كانت الصفقة قريبة جدا من التمام، ولذا فإن وصوله الآن يُعتبر مؤشراً حاسماً على جدية الوضع.
وتابعت الصحيفة، أنه رغم ذلك، هناك أيضا قلق في الجانب الإسرائيلي والأميركي: ويتكوف يخشى أن يقوم الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بإحباط الصفقة بفعل ضغوط سياسية على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – وهو أمر يقلق الإدارة الأميركية أيضا.
وخلال زيارته، من المحتمل أن يطلب ويتكوف لقاء مباشرا مع الوزيرين، في محاولة لإقناعهما بدعم الصفقة عندما تحين لحظة الحسم.
وحسب الصحيفة، فالأميركيين يرون بوادر على الأرض، ويؤمنون بوجود نافذة ضيقة من الفرص تتطلب تدخلا مباشرا وشخصيا.
وفي تل أبيب، التقدير هي أن ويتكوف لا يأتي فقط لدعم الموقف الإسرائيلي، بل سيُمارس ضغطا على كلا الطرفين – إسرائيل وحماس – في محاولة لدفع المفاوضات إلى الأمام.
ويعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء اليوم جلسة مشاورات أمنية مصغّرة حول تطورات المفاوضات بشأن الصفقة. ومن المحتمل أن يتم إرسال وفد إسرائيلي مجددا إلى الدوحة أو القاهرة لاستكمال المفاوضات غير المباشرة.