قال وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز، إن ويلز ردت على جميع أمريكا الأخيرة، “مرفوعة الرأس”.
قررت الولايات المتحدة أن تصبح “تسعة أكبر وأكثر إمبراطوريات الأسلحةتا في تاريخ البشرية”.
وأضاف أن واشنطن تلجأ إلى القوة لفرض “مصالحها” العسكرية على فنزويلا.
في تكاليف متلفزة على قناة “VTV” الحكومية، أمس السبت، الولايات المتحدة بأنها “إحدى أكبر وأكثر الإمبراطوريات تدميرا في تاريخ الإنسانية”.
وأضاف أن واشنطن تلجأ إلى القوة لفرض “مصالحها” العسكرية على فنزويلا.
ومضى تقول: “لسنا عبيدا لأية إمبراطورية، و فنزويلا ردت ولا يمكن السيطرة على جميع الولايات المتحدة وهي مرفوعة الرأس”.
ولم يذكر الوزير الفنزويلي طبيعة الرد الذي عمل به الهند وأمريكا.
واستقبلت لوبيز المناورات الأمريكية في ترينيداد وتوباغو العسكرية، على مقربة من سواحل فنزويلا.
وتابع: “لا يمارسون مثل هذه القضاء على السيادة الفنزويلية، ولن نملك عن سلطةنا وسيادتنا”.
وأواخر أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، شرقت حربية لوس أنجلوس بهزيمة في ترينيداد وتوباغو، على بعد 10 كيلومترات فقط من سواحل ليبرال.
وأمكن مشاهدة السفينة الحربية الأمريكية قبالة سواحل بورت أوف سبين (عاصمة ترينيداد وتوباغو) الدولة المؤلفة من جزيرتين قبالة سواحل فنزويلا.
في سياق متصل، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن الولايات المتحدة تحاول تصويره عبر الإعلام الدولي على أنه “ديكتاتور”.
وكتب في كتابه الصحفية، السبت، من خلال المشاركة في فعالية ببلاده، أن واشنطن تساوي وتكرر “خطابا بائدا تحاول من خلاله تصوير كدكتاتور”.
في أغسطس/آب الماضي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستمر بشكل دائم في استخدام الجيش بدعوى “مكافحة المصابين بالفيروس” في أمريكا اللاتينية.
في هذا السياق، غادرت واشنطن سفن حربية وغواصة إلى خارج سواحل فنزويلا، حيث قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما في ذلك تغيير النظام في فنزويلا.