google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

“نيويورك تايمز”: رغم الأوضاع الصعبة.. مئات آلاف الفلسطينيين لا يزالون في شمالي غزة

لا يزال مئات الآلاف من الفلسطينيين في شمالي قطاع غزة، على الرغم من محاولات التوغل البري المكثّفة إلى القطاع، واستمرار الضربات الجوية والمدفعية، وتزايد عدد الشهداء، بالإضافة إلى النقص الحاد في الموارد، وفق ما أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية. 

وفي مقابلات أجرتها الصحيفة مع فلسطينيين اختاروا البقاء شمالي القطاع، قالوا إنّ مناطق الجنوب، التي يزعم الاحتلال أنّها “آمنة”، تُرتكب المجازر فيها أيضاً، وهي ليست “أكثر أماناً”، فضلاً عن أنّ إهانات النزوح القسري بالنسبة لهم لا تُحتمل.

أما بالنسبة لأولئك الذين يحملون جوازات السفر الأجنبية ومزدوجي الجنسية الذين يمكنهم مغادرة القطاع، فيقولون إنّهم لن يتحمّلوا المخاطر المميتة، التي ينطوي عليها الوصول إلى المخرج الوحيد، وهو معبر رفح الحدودي مع مصر، بحسب ما تضيف الصحيفة.

يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال شنّ غارات عنيفة على عدة مناطق شمالي القطاع، وتستمر قواته بمحاولة الاقتحام من تلك الجهة، حيث تُقابل باشتباكات عنيفة واستهدافات مباشرة، من مسافة صفر، من قِبل المقاومة الفلسطينية.

كيف استطاعت المقاومة استهداف 100 آلية للاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع #غزة في ظل استمرار محاولته بالتوغل وتثبيت نقاط داخله؟

وفي إطار العدوان المستمر لليوم الـ33، أفاد مراسل الميادين، أنّ الطائرات الحربية الإسرائيلية، استهدفت منطقة التوبة وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. واستشهد عدد من الفلسطينيين في غارات الاحتلال على منزلين في المخيم.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، شقةً سكنيةً في برج 12 بالشيخ زايد شمالي القطاع، بينما شنّت حزاماً نارياً في محيط مستشفى الإندونيسي الواقع في الشمال أيضاً.

وفي وقت سابق، تحدّثت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، عن أنّ الحصار الإسرائيلي، يترك القطاع من دون مياه نظيفة، مشيرةً إلى أنّ الوضع مأسَوي خاصةً في الشمال، وهو محور العدوان البري، إذ لم تعد مياه الشرب الآمنة متوافرة.

“نصيب الفرد من مياه الشرب في #غزة يوميا أقل من الحاجة الطبيعية بكثير”
من جهتها، قالت بلدية بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، إنّ الاحتلال الإسرائيلي “يتعمّد قصف الآبار وخزانات المياه، ويلحق الضرر بالخدمات”، مؤكّدة أنّه قصف بئر المياه وخزّان تل الزعتر، اللذين يغذيان نحو 70 ألف نسمة.

بالإضافة إلى ذلك، توقفت جميع أفران الخبز عن العمل بالكامل، في محافظتي غزة وشمالي غزة، ما يهدّد حياة 900 ألف شخص ما زالوا في المحافظتين ويرفضون النزوح، على الرغم من سعي الاحتلال لتهجيرهم، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية.

ولفتت الوزارة إلى أنّ المقيمين في مراكز الإيواء بالمحافظتين “لم يسلموا من القصف الإسرائيلي”، مؤكداً “عدم وصول أي مساعدات إلى غزة وشماليها منذ 32 يوماً”.

Leave A Reply

Your email address will not be published.