استشهد الأسير خالد الشاويش (53 عاماً) من محافظة طوباس في سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك وصل نبأ استشهاد الأسير المقعد خالد الشاويش 53 عامًا، من بلدة عقابا شمال غرب مدينة طوباس في سجن (نفحة).
وقال البيان، إن الشهيد الشاويش هو أحد الحالات المرضية المزمنة في سجون الاحتلال ومعتقل منذ عام 2007، ومحكوم بالسجن المؤبد (11) مرة.
وقالت سلطات الاحتلال إنه تم نقل الأسير الشاويش بحالة خطرة مساء أمس الثلاثاء إلى مستشفى أساف هروفيه، لكنه ارتقى شهيداً.
ويعتبر الشهيد الأسير خالد الشاويش من أبرز قيادات كتائب الأقصى، حيث شارك في التصدي لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة في بداية انتفاضة الأقصى.
وأُصيب إصابات بالغة بـ11 رصاصة في جميع أنحاء جسده بعد اشتباكه ساعةً كاملة مع طاقم دبابة إسرائيلية بالقرب من مستشفى خالد التخصّصي في مدينة رام الله خلال عملية “السور الواقي” في رام الله، عام 2001 (أدت الإصابة الى شلل نصفي كامل).
ولم تمنعه إصابته من التنقل على كرسي متحرك، والاستمرار في مقاومة الاحتلال، وبعد 6 أعوام على إصابته، اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي من جديد، في 28 أيار/مايو 2007، بتهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى، وقتل 8 إسرائيليين في كمائن متفرقه.
والشهيد الشاويش هو الشهيد التاسع الذي يرتقي في سجون الاحتلال منذ 7 اكتوبر.
ويبلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ العام 1967 وحتى اليوم، 246 شهيداً، منهم 9 ارتقوا في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، بما نسبته 3.5% من العدد الإجمالي خلال 57 عاماً.