أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بتظاهر آلاف الإسرائيليين في “تل أبيب”، للمطالبة بصفقة تبادل فورية، وإطاحة حكومة بنيامين نتنياهو.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي أنّ التظاهرات انتشرت في نحو 70 موقعاً، للمطالبة بصفقة تبادل والتوجه إلى انتخابات مبكرة. وشارك فيها عدد من أهالي الأسرى في قطاع غزة، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية باندلاع مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في القدس المنحتلة، كانوا يطالبون بصفقة من أجل إعادة الأسرى.
وفي هذا السياق، قال عيران شوارتس، أحد منظمي التظاهرات، إنّ “حكومة الدمار، التي أوصلت إسرائيل إلى كارثة الـ7 من أكتوبر بإخفاقاتها، تواصل مخططاتها الخبيثة، من دون الانشغال بإعادة الأسرى والتفكير في اليوم التالي”.
وأضاف شوارتس أنّ “الحكومة الجديدة فقط ستحظى بالثقة، وستكون قادرة على إعادة الأسرى ووقف هرولة إسرائيل نحو الهاوية”.
وتستمرّ هذه التظاهرات في وقت تخرج التصريحات السلبية من نتنياهو ومسؤولين آخرين، بحيث يصرّون فيها على مواصلة الحرب وتنفيذ عملية عسكرية في رفح، وسط تحذيرات دولية، الأمر الذي يرفضه المتظاهرون.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي، في هذا الإطار، بأنّ نتنياهو “رفض إرسال وفد إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى قبل وصول رد حماس بشأن مقترح الاتفاق الأخير”. وتم ذلك من دون مشاورة عضوي “كابينت الحرب”، بني غانتس وغادي آيزنكوت.
يُشار إلى أنّ عائلات الأسرى تمارس ضغوطاً كبيرة على حكومة نتنياهو، بهدف دفعها إلى إبرام صفقة تبادل جديدة مع المقاومة الفلسطينية، في ظل التخوف على حياة هؤلاء الأسرى، بعد أن قُتل عدد منهم من جرّاء القصف الإسرائيلي الوحشي على القطاع.