فاز مرشح الحزب الديمقراطي المسيحي وعضو مجلس الشيوخ الوسطي في بوليفيا، اليميني رودريغو باز، في الانتخابات الرئاسية البوليفية في جولتها الثانية التي جرت الأحد.
وأظهرت النتائج الأولية أن باز حصل على 54.5% من الأصوات مقابل 45.5% لمنافسه مرشح التحالف الحر والرئيس الأسبق خورخي كيروغا، في اقتراع شارك فيه أكثر من 6.4 ملايين ناخب.
وأكد رئيس المحكمة الانتخابية العليا، أوسكار هاسينتوفيل، أن “هذا الاتجاه لا يمكن عكس مساره”، مشيراً إلى أن النتائج الأولية تعكس تفوقاً واضحاً لباز على منافسه اليميني كيروغا.
وبعد إعلان النتائج، أقرّ كيروغا بالهزيمة أمام باز، وقال في كلمة: “لقد اتصلت برودريغو باز وهنأته. نحن بحاجة إلى موقف ناضج الآن”.
ويُعدّ فوز باز تحولاً سياسياً مهماً في بوليفيا، إذ أنهى عقدين من حكم حزب “الحركة نحو الاشتراكية” الذي قاد البلاد منذ عام 2006 عبر الرئيس الأسبق إيفو موراليس وحلفائه.
ومن المتوقع أن يركّز الرئيس المنتخب على إعادة تنشيط الاقتصاد البوليفي وتحقيق توازن سياسي بعد سنوات من الاستقطاب بين اليسار واليمين، في وقتٍ تواجه بوليفيا تحديات متعلقة بالتضخم وقطاع الطاقة والتوظيف.