أكدت مصادر اعلامية، اليوم الجمعة، أن هناك مفاوضات للاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وإنجاز صفقة تبادل آسرى.
وأوضحت المصادر للجزيرة، أن هناك مفاوضات متسارعة للاتفاق على وقف إطلاق النار وإنجاز صفقة تبادل بين حماس و”إسرائيل” بوساطة قطرية.
وفي وقت سابق، اليوم، قال وزير الدولة بالخارجية القطرية محمد الخليفي، إن إطلاق “جميع المدنيين الرهائن لدى حركة “حماس” في قطاع غزة ممكن خلال أيام في حال توقف القتال”.
وأوضح الخليفي الذي يعد من كبار المفاوضين في ملف الأسرى “الإسرائيليين” لدى “حماس”، أن “المفاوضات صعبة، ومع تزايد العنف واستمرار القصف كل يوم، أصبحت مهمتنا أكثر صعوبة”، مشيرا إلى أنه “يتم تحقيق تقدم”.
وقال إنه “متفائل بشأن تحقيق إنفراجة في ملف الرهائن “، مشددا على أن “هدفنا هو إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين. هذا ما نعمل عليه ونريد تحقيقه”.
وأضاف: “ما زلنا متفائلين. نحن نبذل قصارى جهدنا ونأمل أن نتمكن من تحقيق الهدف خلال الأيام المقبلة”، مضيفا: “إذا كانت الدولة الوسيطة تريد أداء مهمتها على أفضل وجه، فنحن بحاجة إلى الوصول إلى فترة من الهدوء.. نحن بحاجة إلى فترة يمكننا فيها التحدث بشكل منطقي مع كلا الجانبين والتوصل إلى مبادرات إيجابية”.
وتابع: “أي تصعيد مهما كان سيجعل مهمتنا أكثر صعوبة، لذلك نحاول إرسال هذه الرسائل إلى شركائنا وأصدقائنا”.
وعلى صعيد آخر، أعرب الخليفي عن قلقه إزاء نقص المساعدات التي تصل إلى غزة، واصفا الوضع بـ”الحرج للغاية”، مضيفا: “الناس في غزة بحاجة إلى المساعدات الإنسانية اليوم أكثر من أي وقت مضى”.
وأطلقت كتائب القسام، سراح 4 رهائن، هم أم أمريكية وابنتها، وامرأتان إسرائيليتان كبيرتان في السن.
وحسب جيش الاحتلال “الإسرائيلي” فإن “حماس” تحتجز 224 شخصا، منذ عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 أكتوبر، وقد قتل أكثر من 1400 “إسرائيلي”، من بينهم 309 عسكريين.
ويتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الـ21 على التوالي، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد عن 7000 مواطن، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 18000 فلسطيني، إلى جانب الأضرار بشكل كبير في المباني السكنية الخاصة والعامة، والبنية التحتية.
