كشف مصدر فلسطيني في سوريا، تفاصيل الاجتماع الذي عقدته الفصائل الفلسطينية مع هيئة تحرير الشام في مخيم اليرموك بالعاصمة دمشق.
وأكد المصدر لوكالة “عيون القدس” اليوم السبت، أن الاجتماع مع هيئة تحرير الشام ضم كلاً من (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حركة الجهاد الإسلامي، جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، الجبهة الشعبية – القيادة العامّة، الصاعقة)، ولم يحضر الاجتماع أي ممثل عن حركتي “حماس” أو “فتح”، بينما مثّل إدارة العمليات العسكرية أحد القياديين الكبار.
وحسب المصدر فإن إدارة العمليات العسكرية التي يترأسها الشرع ، طلبت من الفصائل الفلسطينية تسليم القواعد العسكرية التابعة لها خارج المخيمات الفلسطينية في سوريا، فيما “تبقى المكاتب داخل المخيمات مفتوحة بوجود أسلحة فردية فقط، إلى حين تنظيم أوضاعها القانونية”.
وبحسب المصدر، أعلمت إدارة العمليات العسكرية الفصائل الفلسطينية أن هذا الاتفاق هو اتفاق مؤقت، وأشارت إلى أنه لن تكون في المرحلة المقبلة فصائل لها خصوصية لدى الدولة السورية الجديدة.
ويرى مراقبون أن خطوة “إدارة العمليات العسكرية” تشير إلى نيتها منع العمل العسكري المسلح لها في سوريا، وتقييد نشاطها السياسي في إطار محاولة منعه نهائياً في ظل السلطة الجديدة لسوريا.