تتصاعد اعتداءات المستعمرين الإسرائيليين على أراضي المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وقد زادت وتيرها منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
حيث رعى مستعمرون، اليوم السبت، أغنامهم قرب مساكن المواطنين في تجمع عرب المليحات شمال غرب مدينة أريحا.
وأفاد المشرف العام على منظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” بأن عددا من المستعمرين داهموا تجمع عرب المليحات قرب طريق المعرجات غرب أريحا، ورعوا أغنامهم وسط مساكن المواطنين في المناطق الرعوية، لمنع السكان من الاستفادة من تلك الأراضي، ومشيرا إلى أن ذلك يأتي ضمن سياسة الاستعمار الرعوي لسرق المساحات الفلسطينية الرعوية، وطرد البدو.
وكان مستعمرون، أضرموا بحماية قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت، النار بأشجار زيتون ومحاصيل زراعية في قرية المغير شرق رام الله .
وأكدت مصادر محلية، ان المستعمرين أحرقوا الأشجار والمحاصيل في وقت كانت قوات الاحتلال تؤمن لهم الحماية وتطلق النار صوب المواطنين الذين اقتربوا من المكان لمحاولة إخماد النيران المشتعلة، وسط مناشدات من الأهالي لإطفاء الحرائق.
وأفاد شهود عيان من سكان البلدة بأن مجموعة من المستوطنين اقتحموا فجر اليوم منطقة الحجار في الجهة الشرقية من القرية وتحت حماية قوات الاحتلال، وأضرموا النار بأشجار الزيتون ومحاصيل زراعية.
كما اعتدى مستوطنون متطرفون على مزارعين في بلدة نعلين غربي رام الله، واستولوا على جرار زراعي أثناء حرث حقول الزيتون.
يذكر أن قرية المغير، تشهد اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين في الآونة الأخيرة.