تعهد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، في خطابٍ مساء السبت أمام نحو 1000 متظاهر في شارع “كابلان” في “تل أبيب”، بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.
وقال لابيد، في الخطاب الذي وصفته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية بـ”الناري”، إنّه”لن يكون هناك أي حلول وسط، لن ننحني، ولن نستسلم ولن ندخل الحكومة أبداً”، معتبراً أنّها “تدميرية وحكومة أقلية غير شرعية لمدة عامين”.
وحمّل لابيد حكومة نتنياهو مسؤولية أولئك الذين قتلوا من الإسرائيليين في تشرين الأول/أكتوبر 2023 في إشارةٍ إلى عملية طوفان الأقصى، وأولئك الذين “احتُجزوا في الأنفاق” في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ورأى لابيد أنّ “حكومة نتنياهو فقدت السلطة منذ الساعة الـ7 صباحاً من يوم السابع من أكتوبر 2023، إذ لم تعد الغالبية العظمى من الإسرائيليين تريدها”.
وأكد لابيد أنّ نتنياهو لا يزداد قوّة، إنما “بالكاد حصل الائتلاف على 50 مقعداً”، مشيراً إلى أنّ “الإسرائيليين ليسوا معه”.
أمّا بشأن عدم استجابة الحكومة لإجراء انتخابات كما يطالب المستوطنون المتظاهرون، شدّد لابيد على “أنهم في الحكومة يخافون من الانتخابات ويخشون الموت”، موضحاً أنهم “خائفون لأنهم يعرفون الحقيقة”.