google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

كوبا: نرفض الإجراءات التدخلية والتهديدات الأميركية تجاه فنزويلا

عبّر وزير الخارجية الكوبية برونو رودريغيز، اليوم الأربعاء، عن رفضه الإجراءات التدخلية والتهديدات التي تتخذها حكومة الولايات المتحدة الأميركية تجاه فنزويلا.

وقال وزير الخارجية الكوبية في منشور عبر منصة “إكس”: “نرفض إصرار حكومة الولايات المتحدة على استخدام التدابير القسرية الأحادية الجانب ضد الأمة البوليفارية”.

وعبر رودريغيز  عن تضامن بلاده مع “الشعب الفنزويلي الشقيق وحكومته”.

وكانت الإدارة الأميركية قد هدّدت بإعادة فرض العقوبات على فنزويلا، بعدما تم رفعها بعد الاتفاق بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة في باربادوس بشأن إجراء “انتخابات حرة وشفافة”.

واتهمت واشنطن الحكومة الفنزويلية بانتهاك الاتفاق المذكور في أعقاب قرار المحكمة العليا الفنزويلية الذي يمنع مرشحة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو من المشاركة في الانتخابات الرئاسية هذا العام.

وفي الاتفاق بشأن الضمانات الانتخابية، يلتزم الطرفان بمواصلة عملية الحوار والتفاوض فيما يتعلق بالتدابير الأخرى، “متفهمين الحاجة إلى رفع العقوبات المفروضة على الدولة الفنزويلية”، بحسب حكومة مادورو بعد التوقيع.

ووجّه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خطاباً إلى الولايات المتحدة، قائلاً فيه: “يا أصحاب القرار في السلطة الأميركية، كفوا عن كراهيتم للبوليفاريين وللمشروع الثوري ولفنزويلا المستقلة ذات السيادة”.

وكان تخفيف العقوبات على كاركاس ورقة ضغط احتفظت بها الولايات المتحدة في الماضي، ولم تعطِ استثناءات إلا لعدد قليل جداً من الشركات منها، مثل شركة “شيفرون” التي سمح لها بتوسيع عملياتها في فنزويلا وتصدير نفطها إلى الولايات المتحدة منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2022.

وتؤكد كاراكاس أن العقوبات الأميركية التي يعود أولها إلى عام 2014، والتي أضاف إليها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عقوبات جديدة في 2017، هي المسؤولة عن تراجع الإنتاج النفطي في البلاد.

ووفقاً لبيانات حكومة فنزويلا، فرضت دول مثل الولايات المتحدة وكندا وبنما ودول الاتحاد الأوروبي أكثر من 900 عقوبة على فنزويلا منذ عام 2015.

Leave A Reply

Your email address will not be published.