أصدرت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، بيانا مسجلا، اليوم الأحد، تناولت فيه مستجدات الوضع فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مع دخول يومه 65 .
وأكد أبو عبيدة في حديثه له أن ” قوات الاحتلال تزال تتلقى الضربات الموجعة كان آخرها في قلب القدس”، محذرًا من أن “القادم أعظم”.
كما قال: ” العدو النازي الصهيوني يواصل عدوانه الهمجي على شعبنا والانتقام من المدنيين”.
وعلى الصعيد الميداني، قال أبو عبيدة: “قتلنا عددا كبيرا من الجنود الإسرائيليين بشكل محقق، وهاجمنا قوات راجلة متحصنة في البنايات بقذائف مضادة للأفراد وأجهزنا عليها من مسافة صفر”.
وأضاف: “مجاهدونا تمكنوا من التدمير الكلي أو الجزئي لـ180 آلية خلال 10 أيام”.
وأشار إلى أن “المجاهدين هاجموا الآليات الصهيونية بقذائف الياسين 105 والتاندوم وعبوات الشواظ”.
كما هاجمت القسام قوات راجلة متحصنة في البنايات بقذائف مضادة للأفراد وأجهزنا عليها من مسافة صفر، مشيرا إلى أن ” المجاهدين تصدوا لقوات العدو المتمركزة بمحاور ما قبل انتهاء الهدنة أو المتوغلة بمحاور جديدة.
وأكد أبو عبيدة أن العدو فشل في شمال قطاع غزة وجنوبه وسيفشل أكثر كلما استمر عدوانه وانتقل إلى مناطق أخرى من القطاع، فالعدو لا يزال يتلقى منا الضربات.
ورأت كتائب القسام على لسان الناطق باؤمها أن تكرار إعلان هدف القضاء على المقاومة هو كلام للاستهلاك المحلي الإسرائيلي ولإرضاء اليمين المتعطش للدماء.
وجدد أبو عبيدة التأكيد أن ما يحققه العدوان البري هو التدمير والقتل العشوائي فقط، مؤكدا أنه لا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا القتال لمواجهة المحرقة التي يقوم بها العدو بهدف كسر إرادة شعبنا.