أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس ظهر اليوم الخميس، أنها قصفت برشقات صاروخية متتالية تل أبيب وضواحيها، و غوش دان، والسهل الساحلي ومنطقة هشارون شمال غوش دان ، وريشون ليتسون، وعسقلان، وأسدود وذلك رداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة.
وقالت صحيفة “يدعوت أحرنوت العبرية” إن الدفعة الأخيرة من الصواريخ التي أطلقت على تل أبيب وضواحيها تقدر بـ30 صاروخ، ورجحت وسائل الإعلام العبرية أن تكون قد انطلقت هذه الدفعة من الصواريخ من شمال قطاع غزة الذي أعلن جيش الاحتلال غير مرة أنه يسيطر عليها.
وفي وقت سابق كانت قد أعلنت كتائب القسام أنها قصف كيبوتس “حوليت” بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم.
وأكدت كتائب القسام أن مجاهديها استهدفوا قوة صهيونية متحصنة في مبنى بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة بقذيفة TBG مضادة للتحصينات”، وتمكنوا من قنص جنديين صهيونيين في محيط مسجد فلسطين بمدينة غزة ويؤكدون إصابتهم إصابة محققة في الرأس وسقوطهم عن الآليات.
وقال مصدر في القسام إن مجاهدي القسام أبلغوا بعد عودتهم من خطوط القتال بالإغارة على بيت يتحصن به عدد من جنود الاحتلال والتعامل معهم بالأسلحة المناسبة وتمكن مجاهدونا من الإجهاز على 6 جنود صهاينة وإصابة آخرين.
وفي بيان منفصل أكد مجاهدو القسام تمكنهم من استهداف قوة صهيونية خاصة في منطقة التوام شمال مدينة غزة بعبوات “الشواظ” والاشتباك معها بالرشاشات الثقيلة وأكد مجاهدونا قتل 11 جنديًا من أفرادها، ثم قاموا بتفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة الإسناد التابعة لها والمكونة من 8 جنود.