google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

كامالا هاريس تقول إن مساعدي بايدن “وبخوها” لانتقادها اسرائيل بشأن غزة

في كتاب جديد ينشر يوم 23 أيلول الجاري ، انتقدت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي السابقة والمرشحة الديمقراطية للرئاسة في مواجهة ترمب، كبار مستشاري الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بشدة لاعتراضهم على موقفها الأكثر صرامة تجاه إسرائيل خلال حرب غزة، وفقًا لمقتطفات نشرتها مجلة “ذي أتنلانتك” عن الكتاب يوم الأربعاء.

وتكتب هاريس في كتابها “107 أيام” (وهو عدد الأيام التي خاضتها في معركتها الانتخابية ضد المرشح الجمهوري، دونالد ترمب) ، لقد: “كان أداء جو بايدن سيئًا بالفعل في استطلاعات الرأي فيما يتعلق بمسألة السن، حيث قال حوالي 75% من الناخبين إنه كبير السن جدًا ليكون رئيسًا فعالًا. ثم بدأ يلوم نفسه على ما اعتبره تفويضًا مفتوحًا لبنيامين نتنياهو في غزة”.

وتضيف هاريس أنه عندما أشارت استطلاعات الرأي إلى ازدياد شعبيتها ،  لم يُعجب ذلك المحيطون به . وتقول هاريئس : “في مدينة سلمى بولاية ألاباما، بمناسبة إحياء الذكرى 59  ليوم الأحد الدامي، عندما تعرض متظاهرو الحقوق المدنية للهجوم والضرب فور عبورهم جسر إدموند بيتوس، ألقيتُ خطابًا قويًا حول الأزمة الإنسانية في غزة”.

وبحسب المراقبين، فقد شكّل الخطاب (الذي كتبت عنه هاريس)، والذي أُلقي في آذار 2024، الإدانة الأوضح للأعمال الإسرائيلية من غزة حتى تلك اللحظة. وقد سبق هذا الخطاب اجتماعها مع الوزير الإسرائيلي آنذاك بيني غانتس، الذي رغب المسؤولون الأميركيون في تنصيبه خليفةً محتملاً لنتنياهو.

وأضافت هاريس: ” لقد أُطلق النار على أناس يائسين عندما تجمّعوا على شاحنة طعام، وتحدثتُ عن عائلات اضطرت إلى أكل أوراق الشجر أو علف الحيوانات، ونساء يلدن قبل أوانهن دون رعاية طبية تُذكر، وأطفال يموتون من سوء التغذية والجفاف…(كما)  أكدتُ دعمي القوي لأمن إسرائيل، ودعوتُ حماس إلى إطلاق سراح الرهائن وقبول اتفاق وقف إطلاق النار المطروح آنذاك. كما دعوتُ إسرائيل إلى زيادة وصول المساعدات إلي غزة”.

وتقول هاريس عن خطابها: “لقد كان خطابًا خضع للتدقيق والموافقة من البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي. وانتشر على نطاق واسع، مما أثار استياء الجناح الغربي من البيت الأبيض (مكتب الرئيس) ووُجّهت إليّ انتقادات لاذعة، على ما يبدو، لإلقائه بشكل جيد جدا”.

وتضيف : “لقد كان تفكيرهم صفريًا: إذا كانت هي متألقة، فهو باهت. لم يدرك أي منهم أنه إذا نجحتُ، فهو متألق”. وأضافت: “نظرًا للمخاوف بشأن سنه، فإن نجاحي الواضح كنائبة له كان أمرًا بالغ الأهمية. سيكون ذلك بمثابة شهادة على حسن اختياره لي، وطمأنينة بأنه في حال حدوث أي طارئ، فإن البلاد في أيدٍ أمينة. كان نجاحي مهمًا بالنسبة له، ولكن لم يفهم فريقه ذلك”.

يشار إلى أنه عندما أصبحت هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي في آب 2024، (بعد بضعة أشهر من الخطاب)، كان الديمقراطيون التقدميون يأملون أن تقترح قائمتها الانتخابية موقفًا أكثر حزمًا تجاه حكومة نتنياهو اليمينية. ورغم أن حملتها تضمنت خطابًا يبدو أكثر تعاطفًا مع الفلسطينيين، إلا أنها لم تُميّز سياساتها عن سياسات بايدن بأي شكل من الأشكال.

ولم تؤد مواقف هاريس بشأن إسرائيل وغزة إلى تحول الناخبين العرب في الولايات المتأرجحة الرئيسية نحو دونالد ترمب فحسب، بل أدت أيضا إلى عدد متزايد من الناخبين اليهود الذين يدينون حكومة نتنياهو ويطالبون الإدالة الأميركية بوقف الحرب.

Leave A Reply

Your email address will not be published.