google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

قيادي بالجهاد: مقترح اتفاق وقف إطلاق النار لم ينهَر.. و”رفح” مناورة إسرائيلية خاسرة

أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الهندي، لقناة الميادين، أنّ مقترح اتفاق وقف إطلاق النار لم ينهَر، موضحاً أنّه حالياً “في أيدي الوسطاء”.

وشدّد الهندي، الثلاثاء، على وجود إجماع وطني على ورقة اتفاق وافق عليها الوسطاء بمن فيهم الولايات المتحدة، مضيفاً أنّ الورقة تمثّل الموقف الوطني الفلسطيني، وقدمتها حركة حماس باسم الفصائل الفلسطينية.

وأوضح الهندي أن الإجماع الفلسطيني يُقابله تخبط إسرائيلي، لافتاً إلى أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، فقدَ كل وسائل الضغط، ولا يريد الاتفاق، لأن ذلك يعني نهاية حياته السياسية.

وذكّر الهندي بأنّ موقف المقاومة واضح، وهو الاستجابة لمصالح الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنّ ذلك هو موقف الوسطاء أيضاً، و”هم تحت الاختبار اليوم”.

وأوضح نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أنّ القضية الأساسية، والتي كانت في حاجة إلى بحث في الاتفاق، كانت وقف إطلاق النار وتفسير مسألة أنّه “مستدام”.

وأضاف أنّ الوسطاء قدموا ضمانة بأن مسألة “مستدام” تعني الوقف الدائم لإطلاق النار، مشيراً إلى أنّ المقاومة وصلتها موافقة “إسرائيل” على ورقة الوسطاء.

رفح عنوان فشل إسرائيلي جديد

وبشأن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، جنوبي قطاع غزّة، أكد الهندي أن ما يجري في رفح هو مناورة من الاحتلال، لأن الورقة تنص على الانسحاب الكامل من القطاع.

وشدّد الهندي على أنّ مغامرة الاحتلال في رفح خاسرة، وستكون في مواجهة مقاومة في كل مكان، وستوقع في صفوف القوات الإسرائيلية  الخسائر الكبيرة.

وقال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إنّ كلّ الاحتمالات العسكرية للاحتلال، جنوبي قطاع غزة، هي بلا أفق، مؤكداً أنّ الانسحاب الإسرائيلي من رفح سيكون عنواناً جديداً للفشل.

وأشار الهندي إلى أنّ “إسرائيل”، التي كان يتحدث عنها الغرب ككيان “ديمقراطي”، انتهت وظهرت ككيان نازي متطرف.

وفي مؤتمر صحافي من العاصمة اللبنانية بيروت، أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أنّ الحركة أبدت روحاً إيجابيةً ومسؤولةً في جميع مراحل المفاوضات بالوساطة.

وأوضح أن حماس حاولت تذليل كل العقبات، التي كانت تحول دون الوصول إلى صيغة مُرضية، وتحفظ في الوقت نفسه حقوق الشعب الفلسطيني.

وذكّر حمدان بمطالب المقاومة في أي اتفاق، والتي تضمن وقفاً كاملاً للعدوان، وانسحاباً من جميع مناطق قطاع غزة، وعودةً غير مشروطة للنازحين إلى بيوتهم ومناطقهم، وإعادة إعمار القطاع وإغاثة أهله، وصولاً إلى صفقة جدّية لتبادل الأسرى.

Leave A Reply

Your email address will not be published.