أشار عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي، إحسان عطايا، إلى أن البحث في طهران، بين المقاومة الفلسطينية والقيادة الإيرانية، “كان مركزاً على تطوير أساليب المقاومة وبحث نقاط ضعف الأعداء”.
وفي حديث صحفي، أكد عطايا “وقوف محور المقاومة في معركة واحدة”، موضحاً أن قيادة المقاومة الفلسطينية، استمعت في طهران لـ”مدى إمكانية تطور الإسناد الذي تقدّمه الجبهات المختلفة لغزة”، كما نقل تأكيد “القادة الإيرانيين استمرار دعمهم وإسنادهم للمقاومة الفلسطينية”.
من جهة أخرى، وضع عطايا اللقاءات المستمرة بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس، في سياق “التحالف المتين بين الحركتين على المستويين الميداني والسياسي”.
كما أشار إلى أنّ القيادات الإيرانية، أكدت أن “هذه المعركة هي معركة الجميع، وأن الجهود يجب أن تركز على هزيمة العدو”، مضيفاً: “الأخوة في إيران، أكدوا دعمهم لكل ما تراه قيادة المقاومة مهماً ومناسباً في هذه المعركة”.
وأكّد إحسان عطايا، “حرص كل طرف في محور المقاومة، على هزيمة العدو الإسرائيلي ومحور الأعداء”، مبشّراً بأنّ “معركة طوفان الأقصى ستنتج عنها معادلة رادعة لحلف الأعداء تفاجئ الجميع”.