أثار اعلان صحيفة “اسرائيل هيوم” اليوم الاربعاء 14/9/2022 ، عن مقتل ضابط “اسرائيلي” خلال عملية كمين الجلمة ضجة كبيرة بعد انتهاكها لمنع النشر رغم فرض رقابة كاملة .
وجاءت التعليقات بعد عدم الالتزام بالرقابة العسكرية نتيجة الاعلان عن مقتل الضابط صباحا بالقول ” هذه هي المرة الثانية في أقل من شهر التي تنتهك فيها “اسرائيل هيوم” الرقابة الكاملة، وأمر حظر النشر والتعتيم الكامل ، على الحالات التي يموت فيها جنود الجيش الإسرائيلي (تم استخدام كلمة “موتى” بسبب الإشارة إلى الوفاة المأساوية للرقيب ناتان فيتوسي زد “إلى).
وتابعت التعليقات والردود على صحيفة “اسرائيلي هيوم” التي خرقت منع النشر بالقول “قررت الصحيفة أن تنشر على موقعها على الإنترنت حوالي الساعة 6:30 صباحًا أن ضابطًا في الجيش الإسرائيلي قُتل على يد شابين في حادث بالقرب من معبر الجلمة”.
وفي التفاصيل “لقد نشروا معهم بالفعل الرسالة المحجوبة التي نُشرت للمراسلين العسكريين فقط ، خلال ساعات الصباح ، إلى جانب توضيح من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مفادها أنها رسالة محجوبة ، وأنه يجب عدم نشر أي تفاصيل عنها” ورغم ذلك ، كما ورد ، قرروا في “إسرائيل هايوم” أن الرسالة المحجوبة تعني رسالة يجب نشرها على الفور.
ورصد اعلاميو الاحتلال الحالة الثانية لصحيفة “اسرائيل هيوم” لنشر الممنوع انه في 14 أغسطس ، قبل شهر بالضبط ، حدث خطأ في التعرف على جنديين إسرائيليين ، مما تسبب في حادثة “إطلاق النار على صديقي” من جانب أحد الجنديين ، الذي اشتبه بالخطأ في أنه مقاوم فلسطيني ، وليس حارس أمن ، وأسفر الحادث عن مقتل الرقيب الراحل نتان فيتوسي.
أعلنت “إسرائيل اليوم” مقتل الجندي قبل سماح المراقبون بنشر الخبر ، مما جعل الرقباء ليس لديهم خيار سوى السماح بنشر الخبر ، قبل وقت طويل من الوقت الذي خططوا فيه أصلاً للسماح بنشره ، مما دفع اعلاميو الاحتلال للمطالبة بالتحقيق مع صحيفة “اسرائيل اليوم”.