google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

مساعي جزائرية للإعلان عن المصالحة الفلسطينية قبل انعقاد القمة العربية

قالت صحيفة “الشرق الأوسط” ، صباح اليوم الثلاثاء، إن الجزائر تطلق جولة جديدة من الحوار مع الفصائل الفلسطينية خلال الأيام القليلة المقبلة، تبدأ بلقاء مع وفد رفيع من حركة فتح يستعد للوصول إلى العاصمة الجزائرية، ويسبق وفوداً من حركة حماس وباقي الفصائل الأخرى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في حركة “فتح”، قولها: “إن وفداً من الحركة سينطلق إلى الجزائر يضم نائب رئيس الحركة محمود العالول، رئيساً، إضافة لعزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، وروحي فتوح رئيس المجلس الوطني وعضو اللجنة المركزية.

وبحسب المصادر، فإن الدعوة جاءت من المسؤولين الجزائريين لاستكمال حوارات سابقة حول المصالحة.

وأكدت المصادر ، أن المسؤولين الجزائريين بدأوا منذ أيام اتصالات مع الفصائل الفلسطينية من أجل استئناف لقاءات فردية في الجزائر تسبق لقاءً عاماً.

وقالت المصادر، إن الجزائر تريد الوصول إلى حل متفق عليه، قبل أن تطرح ورقة مصالحة شاملة في مؤتمر يضم جميع الفصائل، وتعلن فيه عن مصالحة فلسطينية تنهي حقبة الانقسام.

وحسب المصادر، فإن الجزائر تسعى إلى إعلان مصالحة قبل انعقاد القمة العربية المقررة في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد أعلن الشهر الماضي أن اجتماعاً لمنظمة التحرير الفلسطينية تشارك فيه كل الفصائل سيعقد في الجزائر قبل القمة العربية، معتبراً في حديث مع وسائل إعلام جزائرية، أن الجزائر لديها كامل المصداقية لتحقيق المصالحة الفلسطينية، كونها الدولة الوحيدة التي ليست لديها حسابات ضيقة في هذا الشأن.

وتحدث تبون عن الثقة التي تتمتع بها الجزائر لدى جميع الأطراف الفلسطينية، بما فيها حركة حماس، وقال إنه من دون وحدة ومن دون توحيد الصفوف لن يتحقق استقلال دولة فلسطين، مجدداً التأكيد على أن الجزائر قادرة على هذه المهمة. بحسب الصحيفة

ووفق الصحيفة فإن “الجزائر ستعقد لقاءات منفردة مع الفصائل الفلسطينية هذا الشهر، على أمل أن يتكلل ذلك باتفاق يعلن عنه الشهر المقبل”.

وكانت الجزائر قد بدأت محاولات لرأب الصدع بين حركتي فتح وحماس منذ مطلع العام الحالي، لكن من دون أي تقدم أو اختراق بسبب تمسك كل من حركتي فتح وحماس بمواقفهما المعلنة سلفاً.

وعقد الجزائريون مع الفصائل الفلسطينية مطلع العام الحالي جولتين من الحوار، لكن مع كل فصيل على حدة، دون تقدم واضح.

Leave A Reply

Your email address will not be published.