يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 219 على التوالي، حيث كثف جيش الاحتلال قصفه لحي الزيتون في غزة وجباليا شمال القطاع، ما أسفر عن شهداء وجرحى.
فقد استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، فجر اليوم الأحد، بعد استهداف طيران الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأعلنت مصادر طبية عن وصول شهيدين و 5 جرحى إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة، بعد إطلاق نار كثيف من الطيران الحربي الاسرائيلي “الاباتشي” على الاطراف الجنوبية في حي الزيتون جنوب شرق المدينة، حيث يواصل جيش الاحتلال العملية البرية لليوم الرابع تحت غطاء من الغارات المكثفة.
واستهدفت 3 غارات اسرائيلية منازل للمواطنين في محيط مسجد حسن البنا بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، واعلنت مصادر طبية عن وصول شهيد و6 إصابات الى مستشفى المعمداني في المدينة.
وفي وسط القطاع، قصف الطيران الإسرائيلي قبيل فجر اليوم المخيم الجديد في النصيرات، وكان شن في وقت سابق غارات أوقعت شهداء في منطقة الزوايدة.
كما تم انتشال جثمان الطبيب محمد نمر قزعاط ونجله الطبيب يوسف جراء غارة من طائرة حربية اسرائيلية على مدينة دير البلح، وجرى نقلهما الى مستشفى شهداء الاقصى في المدينة.
وفي جباليا شمال القطاع، كثف جيش الاحتلال قصف المناطق الشمالية بعد أن أعلن أنه قرر العودة للعمل في جباليا وإجلاء السكان.
وقد أدت هذه الغارات العنيفة عن سقوط شهداء وجرحى، وتشريد عشرات العائلات بعد أوامر الإخلاء التي أصدرها الاحتلال.
كما أطلقت طائرات مسيرة “كواد كابتر” النار تجاه سيارات إسعاف قرب عيادة الأونروا وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
ومطلع العام الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي انتهاء عملياته البرية شمالي قطاع غزة وزعم أنه تمكن من تدمير قدرات المقاومة العسكرية.
وفي رفح جنوبا، نفذت قوات الاحتلال في وقت مبكر اليوم قصفا جويا ومدفعيا على وسط وشرقي مدينة رفح، وقالت مصادر فلسطينية إن القصف أسفر عن استشهاد 3 أشخاص.
وكان مراسل فلسطين اليوم أفاد باستشهاد 9 مواطنين غالبيتهم من الأطفال وأصيب عدد آخر بجروح، إثر قصف الاحتلال فجر اليوم الأحد منزلا لعائلة الحشاش في منطقة عريّبة شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة.
ورغم التحذيرات الدولية للكارثة الإنسانية جراء تواصل العملية العسكرية في رفح، لاتزال قوات الاحتلال تصدر مزيدا من أوامر الإخلاء للمواطنين.