نظّم أهالي الأسرى الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، تظاهرةً أمام مقر إقامة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في “تل أبيب”.
وهدّدت العائلات بتصعيد احتجاجها في المرحلة المقبلة، إذ فشلت “إسرائيل” في إتمام صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية في هذه اللحظات التي تُوصف بـ “الحاسمة” مع وجود نقاشات إسرائيلية وجولة مفاوضات بالوساطة.
وأكدت العائلات، وفق ما نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أنّه إذا وقع الفشل في التوصّل إلى صفقة تبادلٍ للأسرى فسيكون ذلك لاعتبارات سياسية.
وأوضحت العائلات أنّ الخطوات التصعيدية ستتمثّل في فرضهم الحصار على صنّاع القرار، وأكدت أنها ستحاصر “الكنيست بمليون شخص”، وكما ستُحاصر أيضاً وزارة الأمن، لافتةً إلى أنّ أحداً من المسؤولين لن يدخل ويخرج إلا عبر المروحيات.
وشدّدت العائلات على أنها “ستبقى في المجال العام دون العودة إلى المنازل”، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
ومع استمرار الحرب لنحو 7 أشهر دون تحقيق الأهداف المعلنة، يواصل أهالي الأسرى الإسرائيليين حراكهم الاحتجاجي ضد حكومة الاحتلال مطالبين بعودة أبنائهم وعدم تعريضهم للخطر من جراء قصف “الجيش” الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزة كافة.
وفي تظاهرة أُغلقت خلالها الطرق في القدس المحتلة في 24 نيسان/أبريل الماضي، حاصر المستوطنون وأهالي الأسرى مبنى حكومياً كان بداخله وزير “الأمن القومي” في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، وأطلقوا المفرقعات النارية أمام مقرّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وفي رفضٍ لتعنّت نتنياهو في الاجتياح البري في رفح جنوبي القطاع، قال اللواء في احتياط “جيش” الاحتلال يسرائيل زيف، إنّ “عمليةً في رفح ستسمر أشهراً، وهي قد تنتهي من دون أسرى إسرائيليين أحياء”.