أبلغت عائلات الأسرى “الإسرائيليين” لدى حركة المقاومة في غزة، السبت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأييدهم لصفقة مبادلة تشمل كافة الأسرى الفلسطينيين و”الإسرائيليين”، وفق إعلام عبري.
جاء ذلك في بيان لممثلي عائلات الأسرى نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، بالتزامن مع تظاهر المئات في أنحاء الكيان “الإسرائيلي”، السبت، مطالبين بإعادة الأسرى المحتجزين لدى حماس.
وطالب ممثلو عائلات الأسرى “الإسرائيليين” نتنياهو بـ”التوصل إلى اتفاق الآن”، شريطة عدم تعريض أبنائهم “للخطر”.
وقالوا في البيان: “أوضحنا لنتنياهو أنه من وجهة نظرنا، عليه أن يأخذ في الحسبان صفقة الإعادة الفورية للأسرى، مقابل الجميع (الأسرى الفلسطينيين مقابل جميع الأسرى الإسرائيليين)”.
واعتبروا أن إتمام مثل هذه الصفقة سيكون له “دعم وطني واسع” لنتنياهو.
وأضافوا: “مرت ثلاثة أسابيع دون أن نعرف ما حدث لأبنائنا، سمعنا جميعا عن دخول الدبابات وكلنا خائفون”.
وفي السياق، دعا ممثلو عائلات الأسرى “الإسرائيليين” في بيانهم إلى “عدم القيام بأي تحرك عسكري من شأنه أن يعرض مصير أبنائنا للخطر”.
وكان أبو عبيدة متحدث “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، أشار مساء السبت، إلى “استعداد كتائب القسام لإنهاء ملف الأسرى الإسرائيليين، مقابل تبييض كافة سجون إسرائيل من الأسرى الفلسطينيين”.
وقال في خطاب متلفز: “إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فنحن مستعدون، وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف فمستعدون أيضا”، لافتا إلى أن “العدد الكبير من أسرى العدو لدينا ثمنه تبييض كافة السجون من كافة الأسرى”.
وهناك ما يزيد على 220 إسرائيليا أسرتهم حركة حماس إثر هجوم نفذته في منطقة “غلاف غزة” في 7 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.