أعلنت وزارة الدفاع في حكومة صنعاء، أنّه “جرى التعامل المناسب مع سفينة لم تستجب لمنعها من المرور وأجبرت على التراجع”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكّد نائب وزير الخارجية اليمني في حكومة صنعاء حسين العزي، أنّ “أقسى خيارات صنعاء لم تبدأ بعد وتفادي توسع الحرب في المنطقة لا يزال ممكناً”.
وأمس، أكد وزير الإعلام في حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي، أنّ قرار صنعاء الأخير بشأن منع أي سفينة من الوصول إلى الموانئ الإسرائيلية يأتي “رفضاً للفيتو الأميركي الأخير”، الذي عرقلت واشنطن عبره مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وفي حديث لقناة الميادين، شدّد الشامي على أنّ صنعاء “لا يمكن أن تسمح للسفن بنقل الدواء والغذاء للاحتلال، بينما الفلسطينيون ممنوعون عن ذلك”.
وجدّد الوزير اليمني تأكيد صنعاء أن “لا خطر على الملاحة الدولية على الإطلاق”، موضحاً أنّ الاستهداف سيطال “السفن التي تشحن البضائع إلى كيان الاحتلال” فقط.
كما أكد في حديثه للميادين، امتلاك بنك معلومات متكامل عن حركة الملاحة الدولية، وهي “آمنة بالكامل باستثناء السفن التي تتوجه إلى الاحتلال”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت منعها السفن المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من المرور في البحرين العربي والأحمر، إذا لم تدخل قطاعَ غزة حاجتُه من الغذاء والدواء.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أنّ هذه السفن، من أي جنسية كانت، ستصبح هدفاً مشروعاً لها، محذّرةً جميع السفن والشركات من التعامل مع موانئ الاحتلال، وذلك حرصاً منها على سلامة الملاحة البحرية.
وجاء الإعلان اليمني بعد تنفيذ صنعاء عدداً من العمليات ضدّ سفن إسرائيلية، دعماً للمقاومة الفلسطينية، التي تواجه العدوان الإسرائيلي منذ أكثر من شهرين.