google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

صحيفة أمريكية: حماس وافقت على مطالي “اسرائيل”

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن حركة حماس وافقت للمرة الأولى على مطلبين رئيسيين لـ “إسرائيل” في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ويأتي التغيير في موقف حماس بعد نحو شهرين من اغتيال زعيم الحركة يحيى السنوار.

وافقت حماس للمرة الأولى على مطلبين رئيسيين لـ “إسرائيل” في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما نشرت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم (الخميس).

وبحسب التقرير فإن المنظمة مستعدة للموافقة على بقاء مؤقت لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي في قطاع غزة بعد وقف الأعمال القتالية، كما سلمت الوسطاء قائمة بأسماء السجناء، ومن بينهم مواطنون أمريكيون، ستطلق سراحهم كجزء من الاتفاق.

وتسعى الخطة الجديدة التي اقترحتها القاهرة ودعمتها الولايات المتحدة إلى البناء على التقدم المحرز في وقف إطلاق النار في لبنان.

ووفقا للاقتراح الأخير، تدرس إسرائيل وحماس وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما سيتم خلاله إطلاق سراح ما يصل إلى 30 رهينة محتجزين في غزة، بما في ذلك المواطنين الأمريكيين.

وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين وتسمح بتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

كما أفادت التقارير أن حماس أبدت مرونة أكبر في الأسابيع الأخيرة بشأن عدد من القضايا الرئيسية، بما في ذلك الاستعداد لقبول الوجود المؤقت للقوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا – وهو شريط ضيق من الأرض على طول الحدود بين غزة ومصر، وفي محور نيتزر الذي يعبر الشريط. كما وافقت الحركة على عدم العمل أو التواجد على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

ويأتي التغيير في موقف حماس بعد نحو شهرين من اغتيال زعيم الحركة يحيى السنوار، الذي طالب في وقت سابق بوقف كامل للحرب وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من غزة كشرط للصفقة.

ووفقا لمصادر مطلعة على التفاصيل، فإن حماس تدار الآن من قبل قيادة جماعية، تضم مسؤولين كبارا من فلسطينيي الشتات، حتى يتم اختيار بديل للسنوار.

وسلمت الحركة، الأحد، لوسطاء في القاهرة قائمة بأسماء المختطفين تضم مواطنين أمريكيين ونساء وشيوخ وأسرى في حالة طبية معقدة، فضلا عن جثث خمسة مختطفين قتلوا.

ومع ذلك، حذر الوسطاء العرب من أنه لا يزال بإمكان حماس الانسحاب من الاتفاق في اللحظة الأخيرة، كما فعلت في الماضي.

من ناحية أخرى، أفادت تقارير أن إسرائيل تركز الآن على المطالبة بالإفراج عن عدد أكبر من المختطفين في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، عندما وافقت على الانسحاب التدريجي من محور فيلادلفيا، إلا أن “إسرائيل” رفضت طلبا للحد من وجودها في مناطق أخرى، بما في ذلك شمال قطاع غزة.

Leave A Reply

Your email address will not be published.