google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

شهداء وجرحى وتكثيف للنسف والتدمير في مدينة غزة

كثف الاحتلال الإسرائيلي، الليلة وفجر اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025، من قصفه وغاراته على مدينة غزة.

وقالت مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال الحربية تشن غارات متواصلة على المدينة، تكاد لا تتوقف، بالتزامن مع قصف من مدفعية الاحتلال وإطلاق النيران والقنابل من المسيّرات.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال أنه بدأ بشنّ سلسلة هجمات واسعة على مدينة غزة، على أن تشتد تباعا، تلى زيارة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى إسرائيل  لتجديد دعم الولايات المتحدة “الراسخ” لها.

وأعلنت مصادر طبية، اليوم الثلاثاء، استشهاد 38 مواطنا برصاص وقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن 23 شهيدا نُقلوا إلى مستشفى الشفاء، و12شهيدا إلى مستشفى المعمداني، و3 شهداء إلى مستشفى الأقصى.

ويوم أمس الاثنين، دمر جيش الاحتلال عددا من العمارات والأبراج السكنية أبرزها برج الغفري -أعلى أبراج المدينة- والمكون من 20 طابقا ويقطنه المئات من العائلات، إضافة إلى أنه يضم مقرات لوسائل إعلام وشركات إنتاج إعلامي وشركات تجارية أخرى.

وخلال الأسابيع الماضية، كثف جيش الاحتلال من استهدافه للأبراج والعمارات السكنية في غزة في سياسة تهدف لإجبار المواطنين على النزوح من المدينة إلى مناطق جنوبي القطاع، عقب إقرار حكومة الاحتلال في الثامن من آب/أغسطس الماضي، خطة طرحها رئيسها بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة.

فيما بدأ جيش الاحتلال في 11 آب/أغسطس الماضي، العدوان المكثف على المدينة بدءا بحي الزيتون (جنوب شرق)، والذي تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري.

وعلى مدى الأسابيع اللاحقة، انتقل جيش الاحتلال في عدوانه وسياسة تدمير الأحياء السكنية إلى حي الصبرة جنوبا، ومن ثم أحياء شمالي المدينة ولاحقا غربها.

ومنذ ذلك الوقت وحتى مساء السبت، دمر الاحتلال بشكل كامل أو بليغ أكثر من 3600 بناية وبرج في مدينة غزة، فيما دمر نحو 13 ألف خيمة تؤوي نازحين.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت هذه الإبادة 64 ألفا و905 شهداء، و164 ألفا و926 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 425 مواطنا بينهم 145 طفلا.

Leave A Reply

Your email address will not be published.