نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية تأكيدها رفض سفن حربية صينية منتشرة في البحر الأحمر مساعدة سفن شحن إسرائيلية في باب المندب.
وأوردت الوكالة أنه “على الرغم من أنّ الصين لديها سفن حربية في المنطقة، إلا أنّ هذه السفن لم تستجب لنداءات المساعدة السابقة من السفن التجارية، على الرغم من أنّ بعض السفن التي تعرضت للهجوم كانت لها صلات بهونغ كونغ”.
وأفاد موقع “nziv” الإسرائيلي بأنه قبل شهرين، ذكرت تقارير أنّ الجيش الصيني نشر ست سفن حربية في الشرق الأوسط مع تصاعد التوترات في المنطقة بسبب الحرب على غزة.
وأشار الموقع إلى أنّ السفن الحربية الست، والتي تشمل مدمرة صواريخ موجهة، وفرقاطة وسفينة إمداد متكاملة، كانت جزءاً من فرقة العمل البحرية الصينية الرابعة والأربعين، التي شاركت مؤخراً في مناورة عسكرية مشتركة مع عمان.
يُشار إلى أنه قبل أيام، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ شركة الشحن الكبيرة “OCCL”، التي يقع مقرّها الرئيسي في هونغ كونغ، ستتوقف عن التعامل مع البضائع الإسرائيلية من جميع الأنواع وإلى جميع الوجهات، سواء بالاستيراد أو بالتصدير.
وبررت الشركة ذلك أنّه جاء “بسبب المسائل التشغيلية، لذا ستتوقف OCCL عن استلام البضائع من إسرائيل وإليها، على الفور، وحتى إشعار آخر”.
ووفق الإعلام الإسرائيلي، فإنّ شركات الشحن قد تختار تجاوز “إسرائيل” وعدم التعامل معها، وحينها ستكون “إسرائيل” وحيدة، أو حولها “ائتلاف دولي ضعيف”، مشيراً إلى أنّ “مرفأ إيلات شبه معطل “.
ويأتي ذلك بينما تؤكّد القوات المسلحة اليمنية الاستمرار في منع السفن من الجنسيات كافة المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الملاحة في بحر العرب، والبحر الأحمر، حتى رفع الحصار عن غزة وإدخال ما يحتاجه أهلها من غذاء ودواء.
وتؤكّد صنعاء أنّها تعمل على ضمان الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر، وأنّ ما تقوم به من هجمات محصور في “منع السفن من التوجه إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي، إلى حين السماح بإدخال المساعدات إلى غزة”، وكردّ على العدوان المستمر بحق أبناء غزة.