أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، خلال المؤتمر الدولي “القانون الدولي تحت الهجوم والتجاوز والدفاع”، أن “إسرائيل” استهدفت في عدوانها الأخير مصنع إنتاج وقود في مفاعل أبحاث طهران، إضافة إلى مفاعل يلعب دوراً حيوياً في إنتاج الأدوية المشعّة.
وأشار إسلامي إلى أن إيران اتخذت منذ فترة طويلة كافة التدابير اللازمة لحماية الخبراء والمرافق والبيئة، لمنع انتشار المواد وتفادي أي تلوث.
ولفت إلى أن دقة الهجوم تشير إلى سوء استخدام المعلومات المتاحة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ استهدفت الغرفة المخبرية الوحيدة التي جرى تجهيزها بمشاركة الوكالة.
واعتبر أن سوء استخدام المعلومات السرية للوكالة يشكل انتهاكاً واضحاً لنظام القانون الدولي وتهديداً لأمن جميع الدول، داعياً الوكالة إلى الإبلاغ عن أداء جميع الأطراف، وليس توجيه الانتقادات لإيران فقط.
وحذّر من أن ما حدث لإيران قد يتكرر مع دول أخرى، مؤكداً أنه لا يمكن إدارة العالم وفق معايير مزدوجة.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، إنّ العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران جرى بأمر مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معتبراً أنّ “ترامب ألقى القنبلة الأولى على طاولة المفاوضات بين طهران وواشنطن”.
وأضاف أنّ ما سمّاه ترامب “السلام عبر القوة” تبيّن سريعاً أنّه “غطاء لنهج جديد يقوم على الهيمنة عبر القوة”.