حركة الجهاد: قرار احتلال غزة فصل جديد من حرب الإبادة
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، إن قرار الكابينت الإسرائيلي باحتلال كامل قطاع غزة وبسط سيطرته الأمنية عليه، بذريعة نزع سلاح المقاومة وتحرير أسراه وإقامة إدارة خاضعة له، هو فصل جديد من فصول حرب الإبادة بحق شعبنا عبر استخدام الإرهاب النازي وارتكاب المزيد من المجازر.
وحذرت الحركة في بيان لها من أن حكومة الكيان تعدّ العدّة لتصعيد وتيرة مجازرها بحق أهلنا في قطاع غزة، وتهديد سلامة المدنيين النازحين في أماكن إيواء لا تتوفر فيها أدنى مقومات الحماية والسلامة”
وحمّلت الجهاد الإسلامي، جميع الحكومات العربية والغربية على السواء مسؤولية لجم هذا التصعيد الذي ينذر بشلال من الدماء.
وأضافت أن “هذا التصعيد الذي أعلن عنه مجرم الحرب الهارب من محكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، وصادق عليه القتلة في حكومته الأمنية المصغرة، يأتي بدعم كامل من الإدارة الأمريكية، بهدف واضح هو احتلال قطاع غزة وفرض التهجير القسري على أهلها”.
وأوضحت الجهاد أن حكومة الاحتلال، التي أفشلت جميع مفاوضات التبادل وتنكرت لكل الأعراف والمواثيق الإنسانية والأخلاقية، تتحمل المسؤولية كاملة عن كل المجازر والجرائم التي ستحدث نتيجة قراراتها الإجرامية.
وأكدت الحركة أن “قرار احتلال قطاع غزة وفرض السيطرة الأمنية الكاملة عليه هو صفعة لكل الذين راهنوا على التوصل إلى تسوية مع هذا الكيان الذي لا يعرف إلا لغة الدم والإرهاب والمجازر والاحتلال”.
وشددت حركة الجهاد على أنها ستواصل إلى جانب كل قوى المقاومة، الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه ضد الاحتلال، بكل قوة واقتدار.