في ظل حديث المقاومة الفلسطينية عن أسر أعداد كبيرة من جنود الاحتلال الإسرائيلي، قال جيش الاحتلال إنه لايستبعد أن يكون بين الأسرى ضابط رفيع المستوى.
وأسرت المقاومة الفلسطينية مئات المستوطنين وجنود الاحتلال، عقب توغلهم للمستوطنات والبلدات الفلسطينية المحتلة شرق قطاع غزة، صباح أول أمس السبت، في عملية أسمتها بـ “طوفان الأقصى”.
وفي السياق، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أنّ حركته لديها أكثر من 30 أسيراً إسرائيلياً، مشيراً إلى أنهم لن يذهبوا إلى بيوتهم إلى بتحرير جميع الأسرى الفلسطينيين.
لليو الثالث على التوالي، تتواصل معركة “طوفان الأقصى” بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمقاومة الفلسطينية، ما أسفرت عن مقتل ما يُقارب 1000 جندي وضابط ومستوطن إسرائيلي وإصابة الآلاف بجروح مختلفة، كما أدت إلى ارتقاء 493 فلسطينياً بينهم أكثر عشرات الأطفال والشيوخ والنساء طفلاً، و2751 إصابة بجروح مختلفة، بالإضافة إلى تدمير عدد كبير من المنازل والأبراج السكنية، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مدن وأحياء قطاع غزة.
وبدأت معركة “طوفان الأقصى” بقصف المستوطنات والمدن الفلسطينية المحتلة بآلاف الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، قبل أن تقتحم المستوطنات والبلدات المحتلة المحاذية لقطاع غزة، مخلفة عدداً كبيراً من القتلى والإصابات والأسرى في صفوف الاحتلال، رداً على جرائمه بحق الفلسطينيين والقدس والأقصى.