جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي مساحات واسعة من أراضي منطقة “الراس” شمال غرب سلفيت، لإنشاء بنية تحتية لمستوطنة جديدة أطلق عليها الاحتلال “حي أميريم”، حيث كانت بؤرة استيطانية رعوية.
وستضم المستوطنة الجديدة 1600 وحدة سكنية، بعد أن كانت تُعتبر جزءا من مستوطنة “أرئيل”، وهي متاخمة لمدينة سلفيت، وإقامتها تعني فصل القرى الفلسطينية الواقعة شمال غرب سلفيت، مثل كفل حارس، وحارس، وقيرة عن المحافظة.
ويواصل الاحتلال قطع التواصل الجغرافي لمحافظة سلفيت بالحواجز العسكرية، والبوابات الحديدية على مداخل ومخارج بلداتها، وقراها،. ويقرر في الوقت ذاته بناء آلاف الوحدات الاستيطانية
وتعد إقامة المستوطنة في منطقة الراس في سلفيت تغيير لطبيعة المنطقة وديمغرافيتها، كون أن سلفيت تعتبر مركز المحافظة وتربط القرى والبلدات ببعضها.
وسبق أن سيطرت التجمع الاستيطاني في مستوطنة “ارئيل” على أراضٍ واسعة من محافظتي سلفيت و قلقيلية، تحديدا القرى التي يمر منها التجمع الاستيطاني وهي “رفات، الزاويه، مسحة، بديا”.
ويوجد في هذا التجمع الاستيطاني، ثاني أكبر منطقه صناعية للمستوطنات جميعها، تعتبر من المناطق الصناعية الخطيرة التي تلوث البيئه وتضر صحة الأهالي.
ويحاول الاحتلال من خلال الوحدات الاستيطانية السيطرة على “وادي قانا” ثاني أكبر محمية طبيعية بفلسطين، التي تضم 12 عين ماء، وهي محمية واسعة جدا، حيث يبنى فيها الاحتلال 5 مستوطنات ويمنعون المزارعين من الزراعة ويقتلعون اشجار الزيتون باستمرار.
وفي جنين، أخطرت قوات الاحتلال، بهدم منزل في مخيم جنين يعود لعائلة بركات.
وداهمت قوات الاحتلال المنزل وسلّمته قرارا بهدم منزلهم المكون من طابقين والذي يؤوي 8 أفراد، وأمهلتهم 96 ساعة لـ”الاعتراض”، وأشار إلى أن والده ما زال معتقلا منذ 3 أشهر.
وفي جلبون شمال شرق جنين، أطلق مستوطنون الرصاص الحي، تجاه منازل الأهالي ومدرسة القرية.
وقالت مصادر محلية، إن مستوطني مستوطنة “ميراف” المقامة فوق أراضي القرية، أطلقوا الرصاص تجاه المنازل والمدرسة الأساسية، بحماية جيش الاحتلال الذي اقتحم القرية، كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية فقوعة.