google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

تقرير: العالم يحتاج 44 مشروعاً جديداً للحفاظ على الاستقرار النووي حتى 2030

قال تقرير حالة الصناعة النووية العالمية، اليوم الاثنين، إن الحفاظ على المستوى القياسي لإنتاج الطاقة النووية العالمي، الذي شوهد في عام 2024، سيكون صعباً في السنوات المقبلة، بسبب نقص الاستثمار، وتقادم المحطات، وتعطل المشاريع.

وأظهرت البيانات الواردة في التقرير أن توليد الطاقة النووية عالمياً بلغ مستوى قياسياً في عام 2024، هو 2677 تيراوات/ساعة، بعد انخفاضه لعامين، وتُعزى الزيادة بشكل كبير إلى النمو في الصين.

وأضاف التقرير أنه رغم ذلك، وللحفاظ على استقرار الإنتاج النووي العالمي حتى عام 2030، سيحتاج العالم إلى 44 مشروعاً جديداً، بالإضافة إلى تلك المزمعة بالفعل، مما يرفع وتيرة إطلاق المشاريع السنوية إلى الضعفين ونصف تقريباً، مقارنة بالعقد الماضي.

التقرير توقع أن تؤثر المخاطر المتعلقة بتقادم المحطات النووية، وتباطؤ البناء، والطاقة المتجددة، والتنمية المتمركزة في الصين على النمو، وتؤدي إلى انخفاض حصص إنتاج الكهرباء الإقليمية.

كما أشار إلى أن تكاليف البطاريات آخذة في الانخفاض أيضاً، إذ تراجعت بنحو 40% في عام 2024، في حين تواصل تكاليف محطات الطاقة النووية الارتفاع، مرجحاً تآكل حصة الطاقة النووية في توليد الكهرباء عالمياً، من نسبتها البالغة 9% في 2024، ما لم يتحسن تسليم المشاريع والاقتصاد بشكل ملحوظ.

يشار إلى أنه في الفترة بين عام 2020 إلى منتصف عام 2025، بدأت شركات حكومية صينية أو روسية 44 من بين 45 مشروعا عالمياً، في دول مثل مصر وتركيا.

وعادت البلدان المختلفة للاهتمام بالطاقة النووية في محاولة للتخلص تدريجياً من الوقود الأحفوري، حيث بذلت الولايات المتحدة مؤخراً جهوداً كبيرة لجعل الطاقة النووية محوراً لسياسة الطاقة لديها، وأبرمت عدة اتفاقيات مع دول أخرى لتعزيز الإنتاج.

Leave A Reply

Your email address will not be published.