كشف مصادر مطلعة عن تفاصيل الهدنة التي تم الاعلان عنها لـ60 يوماً في غزة والتي أبدت “اسرائيل” موافقة عليها في حين قدمت حركة حماس رداً ايجابياً وأكدت فيها على جاهزيتها بكل جدية للدخول فورًا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار.
تفاصيل المبادرة:
مراحل إطلاق الأسرى والجثامين وفقًا لمصدر مطلع على المفاوضات:
اليوم 1: إطلاق سراح 8 اسرى إسرائيليين.
اليوم 7: تسليم 5 جثث.
اليوم 30: تسليم 5 جثث أخرى.
اليوم 50: إطلاق أسيرين.
اليوم 60: تسليم 8 جثث إضافية.
عمليات التبادل ستُنفذ دون مراسم أو تغطيات إعلامية، فيما ستقوم “حماس” في اليوم العاشر بتقديم معلومات طبية وهوية من تبقى على قيد الحياة، وتوافي إسرائيل بمعلومات عن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين من غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
تبادل الأسرى
تطلق “حماس” الاسرى بالتزامن مع إفراج إسرائيل عن سجناء فلسطينيين. ويُقدَّر عدد الاسرى لدى “حماس” وباقي التنظيمات بـ50، يُعتقد أن نحو 20 منهم فقط ما زالوا أحياء.
المساعدات الإنسانية
الاتفاق يضمن دخول مساعدات إنسانية كافية وفورية إلى غزة، بمشاركة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، استنادًا إلى تفاهمات سابقة وُقعت في 19 يناير 2025.
انسحاب إسرائيلي مرحلي
اليوم 1: انسحاب من مناطق في شمال غزة وفق خرائط متفق عليها.
اليوم 7: انسحاب من مناطق في الجنوب.
فريق فني مشترك سيضع الخرائط النهائية خلال المفاوضات التنفيذية.
مفاوضات لوقف دائم لإطلاق النار
تنطلق في اليوم الأول من الهدنة، وتتناول القضايا التالية:
تبادل الأسرى المتبقين.
الترتيبات الأمنية طويلة الأمد في غزة.
الإعلان عن وقف دائم لإطلاق النار.
في حال التوصل إلى اتفاق نهائي، يتم الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في غزة منذ بداية الحرب.
الضمانات الدولية
يضمن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التزام الولايات المتحدة بالمقترح وتنفيذه. كما يلتزم الوسطاء (واشنطن، الدوحة، القاهرة) بتأمين مفاوضات جادة خلال فترة الهدنة، مع إمكانية تمديدها إذا لزم الأمر للوصول إلى اتفاق دائم.
يأتي هذا المقترح في أعقاب اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أنهى مواجهة عسكرية استمرت 12 يومًا، ويُنظر إليه كمحاولة أمريكية لإعادة إحياء المسار التفاوضي في غزة، وسط تدهور إنساني حاد وضغط دولي متزايد على طرفي الصراع.