شفت مصادر عبرية اليوم الأحد 20 أبريل 2025، أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بدأ باستخدام “سكاي سترايكر” – وهو سلاح من إنتاج شركة إلبيت في عمليات الاغتيال في قطاع غزة.
في الماضي، استخدم الجيش الإسرائيلي صواريخ “ماخوليت” التي تنتجها شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية لاستخدامها في الطائرات بدون طيار أو صواريخ “هيلفاير”.
الطائرات المسيّرة الانتحارية الإسرائيلية
وهذه الطائرة المسيرة تعمل ضمن منظومة “الجيش” الإسرائيلي على مستوى الطائرات المسيّرة الانتحارية، التي تعدُّ “إسرائيل” من “الدول التي تستخدمها على مستوى العالم، إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وتركيا وإيران والهند.
وتحمل طائرة “سكاي سترايكر” الانتحارية (Sky Striker)، ذخيرة منخفضة التكلفة، وتستطيع شنّ ضربات تكتيكية دقيقة بعيدة المدى. هي عبارة نظام “UAS” مستقل تماماً، يمكنه تشخيص الأهداف التي يحدّدها المشغّل وضربها برأس حربي يبلغ وزنه 5 كغم أو 10 كغم مثبت داخل جسم الطائرة، ما يتيح أداء عالي الدقة. ويوفر الدفع الكهربائي لنظام الطائرة الحد الأدنى للصوت، ما يسمح بالعمليات السرية على ارتفاعات منخفضة، كمهاجم صامت وغير مرئي ومفاجئ.
تبلغ سرعة الطائرة القصوى 185 كم في الساعة، لكنها عادةً ما تصل إلى هذه السرعة فقط عند توجيهها إلى الهدف، وتستطيع أن تبقى في الجو ساعتين في حال كانت تحمل رأساً حربياً وزنه 5 كغم، وساعةً واحدةً إذا كانت تحمل رأساً حربياً بوزن 10 كغم.
وتستخدم الطائرة نظام ملاحة ذاتياً أثناء مرحلتي الإبحار والتحليق، ويمكن توجيهها إلى الهدف بواسطة المشغّل باستخدام مستشعر كهربائي بصري، مع الإشارة إلى أنَّ استعادة الطائرة ممكنة في أي مرحلة قبل تنفيذ الهجوم، وأنها تهبط على الأرض باستخدام مظلة وحقيبة قابلة للنفخ تحملها على متنها.