خرج أهالي الأسرى الإسرائيليين في تظاهرات، اليوم الخميس، مطالبين بصفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وخلال التحرّك الاحتجاجي، تجمّع النسوة من ذوي الأسرى الإسرائيليين أمام مقر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالقدس، ورفعوا صوراً ضخمة لأبنائهم، وفق ما أكدته “القناة 12” الإسرائيلية.
كذلك، قطع أهالي الأسرى والمستوطنين أوتوستراد “أيالون” في الاتجاهين في “تل أبيب”.
وكانت العائلات قد هدّدت بتصعيد احتجاجها في المرحلة المقبلة، إذ فشلت “إسرائيل” في إتمام صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية في هذه اللحظات التي تُوصف بـ “الحاسمة” مع وجود نقاشات إسرائيلية وجولة مفاوضات بالوساطة.
وأكدت وفق ما نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أنّه إذا وقع الفشل في التوصّل إلى صفقة تبادلٍ للأسرى فسيكون ذلك لاعتبارات سياسية.
وأوضحت العائلات أنّ الخطوات التصعيدية ستتمثّل في فرضهم الحصار على صنّاع القرار، وأكدت أنها ستحاصر “الكنيست بمليون شخص”، وكما ستُحاصر أيضاً وزارة الأمن، لافتةً إلى أنّ أحداً من المسؤولين لن يدخل ويخرج إلا عبر المروحيات.
وشدّدت العائلات على أنها “ستبقى في المجال العام دون العودة إلى المنازل”، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
ومع استمرار الحرب لنحو 7 أشهر دون تحقيق الأهداف المعلنة، يواصل أهالي الأسرى الإسرائيليين حراكهم الاحتجاجي ضد حكومة الاحتلال مطالبين بعودة أبنائهم وعدم تعريضهم للخطر من جراء قصف “الجيش” الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزة كافة.