نظم آلاف الفلسطينيين مسيرة في شمال فلسطين المحتلة، أمس الثلاثاء، إحياء لذكرى السادسة والسبعين للنكبة.
وتحت شعار “يوم استقلالكم، يوم نكبتنا”، انطلقت المسيرة في الذكرى الـ76 للنكبة، وقد جاء آلاف المشاركين من قرى عربية عدة داخل الخط الأخضر إلى قريتي الكساير والهوشة اللتين دمّرتا في العام 1948.
وقد دعا المشاركون في مسيرة “حق العودة السنوية” التي نظمت قرب مدينة حيفا أيضا إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية متشحين بالكوفية.
وبينما تحتفل الإسرائيليون في 14 مايو/أيار بزعم ما يسمى بـ”يوم الاستقلال”، يحيي الفلسطينيون في 15 مايو/أيار الذكرى السنوية للنكبة وقيام دولة الاحتلال على أنقاض مدنهم وقراهم.
من جهتها قالت منسقة ائتلاف نساء ضد السلاح والعضو السابق في مجلس بلدية اللد “فداء شحادة” لوكالة رويترز: “هاي المسيرة الوحيدة بالسنة اللي بترجع تحكي عن حق العودة لأنه في باقي أيام السنة كأنه هو حق الكل بيحاول يزيحه عن الطاولة وما يحكيش فيه فبنرجع في هذه المسيرة بنذكر وبنأكد أن حقق العودة لازم بالآخر يتحقق”.
يذكر أن قريتي الكساير والهوشة سقطتا في 14 أبريل/نيسان 1948 قبل الإعلان عن قيام دولة الاحتلال، وتوجد على أراضيها اليوم كيبوتسات أوشا ورمات يوحنان وكفار همكابي.
ويقدّر عدد الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عام 1948بمليون و400 ألف، وتبلغ نسبتهم 17.5% من سكّان الدولة العبرية، ويشكون بشكل مستمر من العنصرية والكراهية والتمييز، وما يسببه ذلك من حرمانهم من حقوقهم الأساسية، والخدمات التي يحصل عليها اليهود.