قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن أجرى اتصالين بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبحث تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.
وذكر الديوان الأميري أن أمير قطر تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي، بحثا فيه تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأضاف الديوان الأميري أن أمير قطر والرئيس الأميركي بحثا جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع.
بدورها، قالت الرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وبايدن بحثا في اتصال هاتفي تطورات أحدث جولة تفاوض بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت أن الرئيسين أكدا أهمية التزام الأطراف المعنية بتذليل العقبات وإبداء المرونة لإتمام الاتفاق.
يأتي ذلك فيما اعتبر منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض جون كيربي أن “المؤشرات الأولية” بمحادثات وقف إطلاق النار في غزة الجارية في القاهرة “بناءة”.
وأضاف كيربي: “تم إحراز تقدم، ونحتاج من الجانبين للعمل على التنفيذ”.
وفي السياق، وصل وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة الخميس؛ للمشاركة في مباحثات وقف إطلاق النار بغزة، مع توقع استئناف المفاوضات اليوم السبت أو غدا الأحد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية يوم الجمعة إن “الاجتماعات التي جرت الخميس بين الوفدين المصري والإسرائيلي لم تسفر عن إحراز تقدم”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
يذكر أن جولة المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، انطلقت في العاصمة القطرية “الدوحة” يومي 15 و16 أغسطس/آب الجاري جولة ، وفي ختامها أعلن الوسطاء تقديم واشنطن مقترح اتفاق جديدا لتقليص الفجوات بين حركة حماس و”إسرائيل”.
فيما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل إضافة شروط لقبول الاتفاق، والتي حذر وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.
وتشمل هذه الشروط “السيطرة على محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، ومعبر رفح الحدودي بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم)”.
من جانبها، تصر حركة حماس ومعها فصائل المقاومة على انسحاب كامل للاحتلال الإسرائيلي القطاع، ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.