أعلنت القوات المسلحة، اليوم الخميس، تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية استهدفت يافا المحتلة وأم الرشراش والنقب المحتل، وذلك في إطار الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطينيّ ومجاهديه الأعزاء، والرد على جرائم الإبادة الجماعية والتصعيد الخطير الذي يقوم به العدوُّ الإسرائيليُّ بحقّ إخواننا في قطاع غزة. والردّ على العدوان الإسرائيليّ على بلدنا.
وأكدت القوات المسلحة في بيان لها، أن القوة الصاروخية نفذت عمليَّةً عسكريَّة نوعيَّة وذلك بصاروخ باليستيّ فَرْط صوتيّ نوعِ فلسطين2 مستهدفًا هدفا عسكرياً حساساً للعدوّ الإسرائيليّ في منطقة يافا المحتلَّة، مؤكدة أن العملية حققت هدفَها بنجاح بفضلِ اللهِ، وتسبَّبتْ في هُروب الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ وإغلاق المجال الجويّ في فلسطينَ المحتلة.
وأضافت أن سلاح الجو المسير نفذ عمليتين عسكريَّتين نوعيتين استهدفتْ الأولى أهدافاً مختلفةً في منطقة أُمّ الرشراش بثلاث طائرات مسيرة، واستهدفت الأخرى هدفاً حساساً في منطقة بئر السبعِ في فلسطين المحتلَّة وذلك بطائرة مسيرة، مؤكدة أن العمليات حققت أهدافَها بنجاح بفضلِ اللهِ.
وأكدت القوات المسلحة أن منطقةَ أمِّ الرشراشَ سوفَ تبقَى تحتَ دائرةِ الاستهدافِ لعملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بشكلٍ متواصلٍ بإذنِ اللهِ تعالى. مضيفة أن الوقائع والتطورات أثبتت أنَّ هذا العدوَّ المجرمَ خطرٌ يتهددُ المنطقةَ دولًا وشعوبًا، ولا يقتصرُ خطرُه داخلَ جغرافيا فلسطينَ المحتلةِ، وهو ما يتطلبُ منَ الجميعِ تحملَ المسؤوليةِ.
وجددت القوات المسلحة التأكيد على أن اليمن الحر المستقلّ سيمضي بِعَوْن اللهِ قدمًا في تطوير قدراته العسكرية لتعزيز موقفِه في هذه المعركة، وسوف يواصل بالاعتماد على الله عملياته الإسنادية للشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزَّة ورفع الحصار عنها.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية قد أكدت دخول ملايين “الإسرائيليين” إلى الملاجئ جراء إطلاق صاروخ من اليمن.
وأظهرت مواقع تتبع حركة الملاحة الجوية توقف الرحلات في مطار اللد نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن، فيما أكدت صحيفة كالكاليست الصهيونية حدوث حالات هلع وإصابات أثناء هروب الملايين إلى الملاجئ. أما القناة 12 الصهيونية فأكدت أن الكيان الإسرائيلي تعرض لـ 3 عمليات إطلاق من اليمن خلال ساعة واحدة.
وقد دوت صافرات الإنذار في 242 منطقة في فلسطين المحتلة بعد إطلاق صاروخ من اليمن، أدت إلى هروب الملايين من اليهود الصهاينة للملاجئ فيما اختبأ البعض في الشوارع و”المناطق المحمية”.
وقد انتشرت العديد من المقاطع توثق انطلاق صافرات الإنذار في “تل أبيب” وسط حالة شديدة من الهلع في صفوف المغتصبين الصهاينة.
