استقبل قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” والوفد المرافق لهما في العاصمة الإيرانية طهران.
في حين التقى أمين القائد زياد النخالة، الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في طهران.
وخلال اللقاء، أوضح الرئيس الإيراني أن مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسياساتها في دعم قضية فلسطين وتحرير القدس والدفاع عنها لن تتغير بتغير الحكومات، مؤكداً أن دعم الشعب الفلسطيني المظلوم سوف يستمر بقوة، ولن يزعزعه شيء.
واعتبر الرئيس بزشكيان أن اللقاء بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي هو “رسالة مهمة لمن يسعى إلى خلق فجوة بين إيران وفصائل المقاومة، وبخاصة الإخوة والمجاهدين الفلسطينيين”.
ودعا الرئيس الإيراني إلى بذل المزيد من الجهد بهدف توحيد مواقف الدول الإسلامية وزيادة الضغط على الكيان الصهيوني لوقف جرائم القتل في غزة، مؤكداً بأن الجمهورية الإسلامية في إيران تواصل جهودها الدبلوماسية في محاربة جرائم الكيان الصهيوني الغاصب مع الدول المستقلة والمحبة للحرية خارج نطاق الدول الإسلامية، مشدداً على عدم ترك الفلسطينيين وحدهم في مواجهة الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
بدوره أشاد الأمين العام القائد النخالة باللقاء، مؤكداً أن عقد مثل هذا اللقاء مع قادة المقاومة الفلسطينية في اليوم التالي لتنصيب الرئيس هو رسالة للمنطقة وللعالم، بأن دعم المقاومة ضد الكيان الغاصب وأعوانه هي في مقدمة أولويات الجمهورية الإسلامية، وهذا له تأثير مهم في الحفاظ على روح المقاومة.
ولفت الأمين العام إلى أن الشعب الفلسطيني يثمن دعم إيران المتواصل في وقت باتت فيه جميع طرق تقديم المساعدات بما فيها الغذاء والدواء للفلسطينيين المظلومين في غزة مغلقة، وجميع طرق إرسال الإمداد، بما فيها المعدات والأسلحة مفتوحة أمام الصهاينة، مؤكدا بأن مقاومة الشعب الفلسطيني وصمود مجاهديه فاقت كل التوقعات.
يذكر أن الأمين العام القائد زياد النخالة، يزور العاصمة طهران مع الوفد المرافق له، بدعوة رسمية من الجمهورية الإسلامية؛ للمشاركة في حفل تنصيب بزشكيان رئيساً.