google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

السعودية تدعو الإمارات إلى إخراج قواتها من اليمن خلال 24 ساعة

أعلن مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، أنّ “المملكة لن تتردد في اتخاذ الخطوات والإجراءات اللازمة لمواجهة أي مساس أو تهديد لأمنها الوطني”.

 

وشدّد المجلس على التزام البلاد “بأمن اليمن واستقراره وسيادته، ودعمها الكامل لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني وحكومته”.

 

وقدّر المجلس “دور التحالف في اليمن في حماية المدنيين بمحافظتيّ حضرموت والمهرة استجابةً لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وخفض التصعيد، لتحقيق الأمن والاستقرار ومنع اتساع دائرة الصراع”.

 

وأعرب المجلس عن “الأسف لما آلت إليه جهود التهدئة التي حرصت المملكة عليها وقوبلت بتصعيد غير مبرر يخالف الأسس التي قام عليها التحالف، ولا يخدم جهوده في تحقيق أمن اليمن واستقراره، وبما لا ينسجم مع جميع الوعود التي تلقتها المملكة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة”.

 

وعبّر المجلس عن أمل المملكة في “أن تستجيب دولة الإمارات العربية المتحدة لطلب الجمهورية اليمنية خروجَ القوات الإماراتية من اليمن خلال 24 ساعة، وإيقاف أي دعم عسكري أو مالي للمجلس الانتقالي الجنوبي وأي طرف آخر داخل اليمن”.

 

ودعا مجلس الوزراء السّعودي، الإمارات، إلى اتّخاذ “الخطوات المأمولة للمحافظة على العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، التي تحرص المملكة على تعزيزها، والعمل المشترك نحو كلّ ما من شأنه تعزيز رخاء دول المنطقة وازدهارها واستقرارها”.

 

يشار إلى أنّ مصادر في حضرموت قد أفادت اليوم، بإيعاز الضباط الإماراتيين إلى قيادات المجلس الانتقالي بالصمود والهدوء والتمركز في مواقعهم، بعد الضربة السعودية، وسط تجاهل دعوة رشاد العليمي إلى مغادرة البلاد.

 

وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أسفت، في بيانٍ لها اليوم، “لما قامت به الإمارات من ضغط على قوات المجلس الانتقالي الجنوبي لدفعها إلى شنّ عمليات في محافظتَي حضرموت والمهرة”، معتبرةً أن هذه الخطوات بالغة الخطورة.

 

ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإنّ الإمارات كانت قد أعلنت في وقتٍ سابقٍ اليوم، أنّها ستسحب قواتها المتبقية من اليمن، وذلك بعد مطالبة السعودية بمغادرة القوات الإماراتية البلادَ خلال 24 ساعة.

 

وفي السّياق، رفضت الإمارات الزجّ باسمها في “التوتر بين الأطراف اليمنية”، والادّعاءات بشأن ممارسة أي ضغط أو توجيه لأي طرف يمنيّ لشن عمليات عسكرية تمس أمن السعودية أو تستهدف حدودها.

Leave A Reply

Your email address will not be published.