فندت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت26/10/2025م، مزاعم الاحتلال “الإسرائيلي” بشأن قيام كوادر من سرايا القدس في منطقة النصيرات بالتحضير لعمل وشيك، مؤكدة أن مزاعم الاحتلال هي محض ادعاء كاذب وافتراء يسعى من ورائها إلى تبرير عدوانه وخرقه لوقف إطلاق النار.
وحملت “الجهاد” في تصريح صحفي، العدو المجرم مسؤولية هذا الخرق، داعية الوسطاء إلى تحمل مسؤولياتهم، والوفاء بالتزامات وقف إطلاق النار، وإلزام جيش العدو بالتوقف عن مثل هذه الاعتداءات التي تؤدي إلى ردود فعل عليها.
وأضافت:” إننا إذ نحمل العدو المسؤولية الكاملة عن هذا الانتهاك، فإننا نؤكد على حق شعبنا في الدفاع عن نفسه، وعدم السماح للعدو بتنفيذ اغتيالات مجانية”.
وأمس الأحد، زعم جيش الاحتلال “الإسرائيلي” استهداف عنصرا من الجهاد الإسلامي خطط لتنفيذ هجوم ضد قواته على المدى القريب.
ومنذ دخول وقف اطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ يواصل جيش الاحتلال “الإسرائيلي” اختراقه عبر استهداف منازل المواطنين واستهدافهم في مكان سكناهم، فضلا عن مماطلته في تنفيذ شروط الاتفاق ومنها فتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية.
يشار إلى أن وقف اطلاق النار دخل حيز التنفيذ يوم الـ10 من أكتوبر الجاري، بعد موافقة الطرف الفلسطيني “حماس وفصائل المقاومة” والطرف “الإسرائيلي” لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمعروفة بـ”خطة السلام”.