أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن المقاومة الفلسطينية توصلت إلى اتفاق برعاية قطرية ومصرية بموجبه يتم إنجاز صفقة تبادل جزئية للأسرى، بما في ذلك هدنة إنسانية في قطاع غزة لمدة أربعة أيام .
وقالت الجهاد في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن “بنود الاتفاق تتضمن إدخال مئات شاحنات المساعدات والوقود وحرية حركة اهلنا في القطاع ووقف الاستهداف والاعتقالات والالتزام بعدم التعرض أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة”.
وأوضحت أن “البنود التي تضمنها اتفاق تبادل الأسرى هدفها تعزيز صمود شعبنا في قطاع غزة وانتصاراً لقضية أسرانا البواسل في سجون العدو، كمقدمة لتحرير كافة الأسرى وفك الحصار عن قطاع غزة”.
وشدد الجهاد على أن “الاتفاق جاء بعد جهود مضنية من المفاوضات عبر الوسطاء، كاشفةً عن مماطلات وتعنت أبداها العدو الصهيوني بهذا الشأن”.
وبينت أن “العدو كان يتوهم أنه بإمكانه استعادة أسراه بدون شروط، وخاصة بعد فشل العدو في الميدان وعجزه عن كسر إرادة الشعب الف ومقاومته” .
وأكد بيان الجهاد أن “صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتمكسه بأرضه في مواجهة المجازر التي يرتكبها العدو، والبطولات التي يسطرها المقاومون في ميدان التصدي للعدوان، هي التي أجبرت العدو على الرضوخ لإجراء صفقة تبادل”.
وشددت حركة الجهاد الإسلامي على موقفها الثابت من قضية الأسرى “الإسرائيليين” وقالت: “أسرى العدو من غير المدنيين، الذين في أيدينا، لن ينالوا الحرية حتى تحرير كل أسرانا من سجون العدو”.
وبعثت الحركة بالتحية إلى الشعب الفلسطيني في غزة الصمود والإباء، الذين أذهلوا العالم بحسن توكلهم على الله وبإيمانهم بالنصر وتمسكهم بأرضهم، ونخص بالذكر منهم ذوي الشهداء والجرحى.
وختمت الجهاد بيانها بالتالي: مستمرون في مواجهة العدوان، على المستويات الميدانية والسياسية كافة، وصولاً إلى إحباط جميع أهداف هذا العدوان.