زفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى الشعب الفلسطيني وإلى الأمة العربية والإسلامية استشهاد القائد إسلام خمايسي، أحد قادة كتيبة جنين في سرايا القدس، إثر استهداف العدو مبنى سكنياً داخل مخيم جنين، بطائرة حربية مقاتلة.
وقالت الجهاد الإسلامي في تصريح صادر عنها فجر اليوم السبت: إن “استخدام سلاح الجو لتنفيذ عملية اغتيال غادرة تطور خطير، وهو إقرار من العدو بعجزه أمام أبطال كتيبة جنين وفشله الميداني أمام صمود أبناء المخيم، يؤكد على أن العدو قرر نقل إجرامه في الضفة المحتلة إلى مستويات أعلى من الإجرام وإيقاع أكبر عدد من الإصابات بين المدنيين والآمنين”.
وأضافت الحركة، إن “ما أقدم عليه العدو من الإغارة على مبنى سكني وتدميره، موقعاً عدداً من الإصابات في صفوف أهالي المخيم، هو جريمة حرب موصوفة، واستكمال لحرب الإبادة ضد شعبنا في الضفة كما في غزة، لا يمكن السكوت عليها”.
وأكدت الجهاد الإسلامي في تصريحها على أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، مشددة على أن “إجرام العدو ونازيته لن تثنينا عن الاستمرار في مواجهة العدو والدفاع عن شعبنا”.