أفد مصادر صحفية اليوم بأن الاحتلال دمّر مقبرة الحي النمساوي غربي مدينة خان يونس وسرق منها جثامين يعد نبشه القبور.
وقد تكشفت ملامح هذه الجريمة بعد انسحاب آليات الاحتلال من المنطقة.
يُذكر أنها ليست المرة الأولى فقد أقدم الجيش الإسرائيلي سابقاً على نبش 1100 قبر في مقبرة حي التفاح (شرق مدينة غزة) دون مراعاة لأي قدسية للأموات والمقابر، وأخرج الجثامين وسرق قرابة 150 جثماناً من جثامين الشهداء التي دُفنت حديثاً.
ووصف حينها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ما حدث بأنه جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال خلال حربه للإبادة الجماعية التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف في بيان بأن الاحتلال كرر هذه الجريمة أكثر من مرة، وكان آخرها تسليم 80 جثماناً من جثامين شهداء سابقين سرقها من محافظتي غزة وشمال غزة، وعبث بها، وسلَّمها مُشوَّهة ودفنت في رفح.
وذكر أن الاحتلال رفض تقديم أية معلومات حولها، وقد ظهر عليها تغير في ملامح الجثامين في إشارة واضحة إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجساد هؤلاء الشهداء.
كما أشار إلى أن الاحتلال نبش سابقاً قبوراً في جباليا وسرق جثامين شهداء أيضاً منها.