google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

الاحتلال يمنع المصلين من وصول الأقصى ويعتدي على مقدسيين

للجمعة العاشرة على التوالي، فرضت سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الاقصى المبارك، وقيودها على دخول المصلين إلى المسجد لأداء الصلاة.

ونشرت قوات الاحتلال عناصرها في شوارع مدينة القدس، ونصبت الحواجز الشرطية في كافة شوارع القدس والطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى والاحياء المجاورة.

قوات الاحتلال المتمركزة على الحواجز وأبواب البلدة القديمة والمسجد الاقصى، قامت بتوقيف الوافدين إلى الأقصى ومنعت المئات منهم من الدخول الى الاقصى، او اكمال سيرهم إليه، ورغم المنع قامت بتفتيش جسدي للشباب وتحقيق ميداني معهم.

وعلى أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، اعتدت قوات الاحتلال بالضرب والدفع على المصلين ولإجبارهم على ترك ومغادرة المنطقة؛ لمنعهم من الصلاة في شوارع القدس.

وقالت دائرة الاوقاف الإسلامية ان 7 الاف مصل ادوا صلاة الجمعة في الأقصى.

وكان الأقصى فارغا من المصلين باستثناء أعداد قليلة من المصلين ومعظمهم تتجاوز اعمارهم ال50 عاما.

وفي شوارع القدس، أقيمت الصلوات بعد منع وصول المصلين إلى الأقصى، ورغم القمع والملاحقة أقيمت الصلوات في شارع وادي الجوز، باب الاسباط، باب الساهرة، حي رأس العامود.

وبعد انتهاء الصلاة اقتحمت قوات الاحتلال باعداد كبيرة حي وادي الجوز، وفرضت حصارا على المنطقة بالكامل، والقت القنابل الصوتية والغازية ثم اقتحمت قوة كبيرة من وحدة المستعربين “الشرطة المتخفية بالزي المدني” المكان، ونفذت اعتقالات طالت أكثر من 6 شبان.

واعتدت قوات الاحتلال على الطواقم الصحفية بالضرب والدفع ومنعت وصولهم الى حي وادي الجوز، كما احتجزت على المصور مصطفى الخروف واعتدت عليه بالضرب المبرح ونقل للعلاج في المستشفى .

أحد الشبان قال” منذ بداية الحرب نمنع دخول الاقصى، نحرم من الاقصى، كله يخضع لمزاجية الشرطي، نصلي في اقرب نقطة والاقصى لنا.”

ولفت الشاب أنه حاول الدخول عند الفجر لاداء الصلاة لكنه منع فصلى في منطقة باب الاسباط، ثم عاد لاداء صلاة الجمعو فمنع فصلى في حي وادي الجوز ، وقال: “لا نستسلم الاقصى لما”.

وأدى العشرات من المصلين صلاة الفجر عند باب الاسباط، بعد منعهم من دخول الأقصى

Leave A Reply

Your email address will not be published.