يواصل جيش الاحتلال، اليوم الاثنين، عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ22،مرتكبا مزيدا من المجازر الدموية، و مخلفا عشرات الشهداء والإصابات ودمارا واسعا.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 11 مواطنا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وفجر اليوم ، استشهد مواطنان أحدهما صحفي، وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال خيمة للصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي في خانيونس.
وفي دير البلح، ارتقى 6 شهداء بينهم طفلان بقصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو عيسى.
وأطلقت آليات الاحتلال النار، صباح اليوم، شمال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما جددت مدفعية الاحتلال قصفها على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
كما استهدفت غارة جوية أرضًا زراعية محيط شارع العشرين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال غارة على محيط مدخل البريج وسط قطاع غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي إسرائيلي استهدف شمالي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ومساء الأحد، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة أسفرت عن ارتقاء 9 شهداء على الأقل، وإصابة 28، غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء قصف منزل مأهول لعائلة النفار وسط خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال قتل 490 طفلا خلال الـ20 يوما الماضية.
بدورها شددت وزارة الصحة بغزة على أن منع الإمدادات الغذائية يهدد الأمن الغذائي ويزيد من خطورة تسجيل حالات وفاة بين الأطفال.
وأضافت الصحة، أن 59 في المئة من الأدوية الأساسية و37 بالمئة من المهام الطبية رصيدها صفر، مشيرة إلى أن هناك 13 ألف حالة مرضية بحاجة إلى مغادرة القطاع لمتابعة العلاج التخصصي.
وفي 19 مارس/ آذار الماضي، قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الانقلاب على اتفاف وقف إطلاق النار، واستئناف حرب الإبادة الجماعية التي كان قد بدأها في 7 أكتوبر 2023.
وبلغت حصيلة العدوان منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية في 18 مارس/ آذار 1335 شهيدا، و3297 مصابا، وفق وزارة الصحة، فيما ارتفعت حصيلة العدوان منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 50695 شهيدا، و 338 115مصابا.