قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: “إن الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من ألف فلسطيني وأصابت نحو 20 ألفا آخرين بجروح خلال الأسبوع الأخير الذي تلى عقد محكمة العدل جلستي استماع في دعوى ارتكاب الاحتلال إبادة جماعية في غزة”.
وأضاف المرصد في بيانه اليوم إن جيش الاحتلال واصل شن الهجمات العسكرية والمتعمدة ضد المنازل السكنية للفلسطينيين وتدميرها، حتى في المناطق التي لا تشهد أي أعمال قتالية.
وتابع: “دمرت القوات الإسرائيلية 22 مربعا سكنيا على الأقل في خان يونس جنوبي قطاع غزة، واستهدفت منازل وخيام تؤوي نازحين في رفح التي تصنفها “منطقة آمنة”.
مؤكداً أن الوقائع على الأرض تثبت تعمد جيش الاحتلال تدمير الحياة الفلسطينية ومنع عودة النازحين قسرا إلى أماكن سكناهم تمهيدا لتهجيرهم قسرا خارج قطاع غزة، حيث يواصل جيش الاحتلال اعتداءاته على القطاع الصحي بما يشمل منشآته وطواقمه وموارده كجزء من الخطة الشاملة لتدمير الحياة في غزة بكافة الوسائل.
وأشار المرصد الأورومتوسطي أنه رغم الدعوى في محكمة العدل إلا أن “إسرائيل” تصعد استخدام التجويع كأداة من أدوات الإبادة الجماعية وتشدد قيود إدخال الإمدادات الإنسانية، ولم تسمح سوى بدخول 1250 شاحنة خلال الأسبوع الأخير منها 50 فقط لمدينة غزة وشمالها.
كما حثّ محكمة العدل الدولية على تسريع قرارها لجهة اتخاذ تدابير عاجلة لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” ضد سكان قطاع غزة وحمايتهم.
