تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء الأمس وحتى فجر اليوم الجمعة اقتحاماتها لمناطق مختلفة من الضفة الغربية.
ففي شمالي الضفة، أفاد ناشطون بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت حي نزال في قلقيلية ودهمت منزل الأسير محمد ملحم.
كما أفادت المصادر بوقوع إطلاق نار باتجاه قوات إسرائيلية أثناء اقتحامها قلقيلية.
وبالتزامن، اقتحم الجيش الإسرائيلي بلدة عرابة جنوب مدينة جنين وبلدة علار شمال طولكرم شمالي الضفة أيضا.
وفي جنوبي الضفة، اقتحمت قوات إسرائيلية قرية التوانة في مسافر يطا جنوب الخليل، بحسب مراسل الجزيرة.
وفي القدس المحتلة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط حاجز شعفاط شمال شرق المدينة، وأظهرت مقاطع مصورة استخدام الشبان الألعاب النارية في مواجهة جنود الاحتلال.
وفس طوباس قالت مصادر صحفية لفلسطين اليوم: “إن مقاومين استهدفوا القوات التي اقتحمت المدينة بعبوات ناسفة، وبث ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة للاشتباكات”.
كما تم إطلاق نار استهدف التعزيزات العسكرية لجيش الاحتلال المتجهة إلى طوباس.
فيما ذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتدت على ممتلكات الأهالي وتجرف البنية التحتية في منطقة تياسير جنوب طوباس.
وبالمقابل أفادت مصادر عائلية، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت الدكتور مروان الأقرع من منزله في نابلس.
وتأتي الاقتحامات الجديدة بعد يوم شهد عمليات اغتيال إسرائيلية استهدفت مقاومين فلسطينيين في جنين وطولكرم وأريحا.
حيث اغتالت القولت الإسرائيلية مقاومين في مخيم نور شمس شرق طولكرم، وقد نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مقاوميها الذين استشهدوا بقصف إسرائيلي استهدف مركبتهم، واستخدم الاحتلال الطائرات المسيرة في استهداف المقاومين بمخيمي جنين ونور شمس.
حيث نعت سرايا القدس – كتيبة جنين فجر اليوم: “القائد العام لسرايا القدس في الضفة وقائد كتيبة جنين والمسؤول عن عدة عمليات عسكرية ألحقت القتلى والجرحى في صفوف العدو، الشهيد المجاهد محمد مأمون حواشين “أبو شادي” والذي ارتقى متأثرا بإصابته بعد تعرضه لعملية اغتيال بقصف مركبته هو ورفاق دربه الشهداء أحمد بركات ومحمد الفايد ومحمود رحال”
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الخميس إن عدد الشهداء ارتفع إلى 11 خلال ساعات.
في الأثناء، هاجم مستوطنين في وقت مبكر اليوم منزلا في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس بشمال الضفة الغربية وحطموا نوافذه.
ويأتي الهجوم في إطار سلسلة من الاعتداءات يرتكبها مستوطنون على السكان الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية بالتوازي مع الاقتحامات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي.