ازدادت قوة أحزاب اليمين في المعارضة بقيادة رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، لكن الأخير لن يتمكن من تشكيل حكومة بسبب عدم حصول معسكره على أغلبية في الكنيست، فيما تراجعت قوة حزب العمل الذي ترفض رئيسته، ميراف ميخائيلي، بشدة خوض انتخابات الكنيست في قائمة واحدة مع حزب ميرتس.
وبحسب استطلاع نشرته صحيفة “معاريف” اليوم، الجمعة، فإنه لو جرت انتخابات الكنيست الآن لحصل معسكر نتنياهو على 59 مقعدا، موزعة كالتالي: الليكود 31 مقعدا، الصهيونية الدينية 13 مقعدا، شاس 8 مقاعد، “يهدوت هتوراة” 7 مقاعد.
في المقابل، حصلت أحزاب الائتلاف الحالي على 55 مقعدا، موزعة كالتالي: “ييش عتيد” 25 مقعدا، “المعسكر الوطني” 12 مقعدا، “يسرائيل بيتينو” 5 مقاعد، ميرتس 5 مقاعد، العمل 4 مقاعد، القائمة الموحدة 4 مقاعد.
ولا تزال القائمة المشتركة مستقرة عند 6 مقاعد. ولم تتجاوز قائمة “الروح الصهيونية” برئاسة وزير الداخلية، أييليت شاكيد، نسبة الحسم.
ويعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس “ييش عتيد”، يائير لبيد، لقاء مع رئيسة ميرتس، زهافا غلئون، ورئيسة العمل ميخائيلي، مساء غد السبت، في محاولة لإقناع الأخيرتين بخوض انتخابات الكنيست، التي ستجري مطلع تشرين الثاني،نوفمبر المقبل، بقائمة واحدة، منعا لضياع أصوات بسبب احتمال عدم تجاوز أحد الحزبين الأخيرين نسبة الحسم.
واعتبر 43% من المشاركين في الاستطلاع أن نتنياهو هو الأنسب لتولي رئاسة الحكومة، بينما قال 33% إن لبيد الأنسب لهذا المنصب، و17% قالوا إن رئيس قائمة “المعسكر الوطني”، بيني غانتس، هو الأنسب.
وأجري هذا الاستطلاع أمس وأول من أمس، بمشاركة 704 أشخاص يشكلون عينة تمثل السكان فوق سن 18 عاما في إسرائيل، فيما نسبة الخطأ فيه 3.7%.