أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء الجمعة، بارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين إلى 203 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد استشهاد الزميل الصحفي سائد نبهان، مساء الجمعة.
وأدان المكتب الحكومي، في بيانٍ صحافي، بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال “الإسرائيلي” للصحفيين الفلسطينيين، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
كما حمل الإعلامي الحكومي، الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ نحملهم المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما ونطالبهم إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في فلسطين عامة، وفي قطاع غزة خاصة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
وفي وقت سابق، استشهد، مساء الجمعة، الصحفي سائد نبهان أثناء تغطيته الصحفية للعدوان المستمر على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما يرفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لـ203 صحفيين.
والصحفي سائد نبهان الذي يعمل مصورًا صحفيًا لقناة الغد الفضائية، ارتقى برصاص قناص “إسرائيلي” أثناء تغطيته للعدوان المستمر على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ومن جهته، نعى منتدى الإعلاميين الفلسطينييين، الصحفي سائد أبو نبهان، مستنكرًا الصمت والعجز الدولي عن حماية الصحفيين الفلسطينيين وتمكينهم من أداء واجبهم المهني وفقا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
ويتعرض الصحفيون لملاحقة “إسرائيلية” مستمرة تشكل انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية؛ في محاولة من الاحتلال لإسكات الأصوات التي تنقل حقائق ما يجري في قطاع غزة إلى العالم.
وبدعم أمريكي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.